أظهر استطلاع جديد للرأي، أمس الخميس، أن السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي تنافس على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة العام المقبل، تمثل أكبر خطر على الرئيس الأمريكي جو بايدن في السباق الرئاسي.
وشمل الاستطلاع عينة من 1503 أمريكيين، خلال الفترة من 25 إلى 31 أغسطس الماضي، وبلغ هامش الخطأ في النتائج 3.5%.
• تفوق على بايدن بـ 6 نقاط مئوية
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة الأبحاث المستقلة “إس إس آر إس" لصالح شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، تقدم هايلي على بايدن بـ 6 نقاط مئوية، حيث حصلت على تأييد 49% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 43% لبايدن.
وفي حال فوزها في الانتخابات ستكون هايلي أول أمرأة تولي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
• صعود أسهم هايلي بعد مناظرة الجمهوريين
وبالرغم من أن هايلي كافحت لتشكل تحديا حقيقا ضد ترامب، كان أداؤها خلال مناظرة المرشحين الجمهوريين الشهر الماضي محل ترحيب من جانب الجمهوريين.
ووجد متتبع لصحيفة "واشنطن بوست" ومؤسسة "فايف ثيرتي إيت" وشركة "إبسوس" أن هايلي أظهرت أكبرت تحسن خلال المناظرة، حيث ارتفع دعم الناخبين الجمهوريين لها من 29% قبل المناظرة إلى 46% بعدها.
وقالت حملتها أيضا إنها حصلت على أعلى الأرقام من التبرعات الشعبية في يوم واحد خلال الـ24 ساعة التي تلت المناظرة.
وكان تقدم هايلي على بايدن أكبر بكثير من أي من الطامحين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للسباق الرئاسي.
وتقدم كل من نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، والسيناتور تيم سكوت، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي بنسبة 2% على بايدن، حيث حصل بنس وسكوت على تأييد 46% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 44% لبايدن، فيما حصل كريستي على دعم 44% مقابل 42% لبايدن.
• تعادل كفتي التأييد لبايدن وديسانتيس
وكان الناخبون متعادلون بشأن من سيفوز بين بايدن وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي كان يعتقد في أحد الأوقات أنه أكبر منافس لترامب في سباق الحزب الجمهوري، حيث حصل كل منهما على تأييد بنسبة 47%.
وأظهر الاستطلاع تغلب بايدن على الوافد السياسي الجديد فيفيك رامسوامي، بنسبة 46% مقابل 45%.