يعتزم الحزب الحاكم في جورجيا البدء في إجراءات جديدة لعزل الرئيسة الموالية لأوروبا سالومي زورابيشفيلي قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال رئيس البرلمان، شالفا بابواشفيلي، يوم الاثنين وفقا لوسائل الإعلام المحلية في تبليسي، إن السبب يعود مرة أخرى إلى رحلة رسمية غير مصرح بها إلى الخارج.
وأشار الحزب إلى الدستور الذي ينص على ضرورة موافقة الحكومة مسبقا على رحلات رئيس الدولة، الذي يتمتع الآن بسلطات محدودة. والعام الماضي، فشل إجراء مماثل لهذا السبب.
وفي الانتخابات المقررة في 26 أكتوبر، يأمل الحزب الحاكم في تأمين أغلبية قوية في البرلمان لعزل الرئيسة هذه المرة. وترتبط خلفية النزاع برحلة زورابيشفيلي الأوروبية الأسبوع الماضي، التي زارت خلالها أيضا ألمانيا.
ومع انتهاء فترة ولاية زورابيشفيلي في نهاية العام، فإن الإطاحة المخطط لها تعتبر رمزية إلى حد كبير بالنسبة للحكومة الوطنية المحافظة التي تعمل على إعادة بناء علاقات أوثق مع روسيا.
ورغم الاحتجاجات العنيفة، دفع الحزب مؤخرا بقانون يعتمد على النموذج الروسي يهدف إلى الحد من التأثير الأجنبي المزعوم على المجتمع المدني.
وكان الاتحاد الأوروبي قد منح جمهورية جورجيا السوفيتية السابقة صفة مرشح للانضمام في نهاية عام 2023، لكنه علق العملية بسبب هذا القانون.