- توقعات بارتفاع أسعار العمرة بنسبة تتراوح بين 40% و80% بسبب ارتفاع الريال السعودى
واصل الجنيه تراجعه، أمس، فى ثالث أيام المعاملات بين البنوك منذ تعويم الجنيه، إذ عرضت بنوك شراء الدولار مقابل 17.35 جنيه وعرضت أخرى بيعه مقابل 17.99 جنيه لتلامس العملة الخضراء حاجز الـ 18 جنيها للدولار، بعد 6 أيام من تحرير سعر الصرف، وبدء تداوله رسميا بسعر 13 جنيها لكل دولار.
وعرضت بنوك أبوظبى الوطنى والتعمير والإسكان البيع مقابل 17.90 جنيه، وبنك مشرق مقابل 17.99 جنيه. وعرضت بنوك مصر والأهلى والتجارى الدولى البيع مقابل 17.25 جنيه.
وكانت أعلى الأسعار المعروضة فى البنوك للشراء هى 17.35 جنيه من بنك الكويت الوطنى و17.30 من بنك الاستثمار العربى.
من ناحية أخرى، توقع عاملون بقطاع السياحة، ارتفاعا فى أسعار برامج العمرة للموسم الحالى، والذى سيبدأ الشهر القادم، بنسب تتراوح بين 40 و80%، إثر ارتفاع قيمة الريال السعودى مقابل الجنيه.
إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة، قال إن سعر الريال السعودى عند تنفيذ برامج العمرة فى مثل هذا التوقيت من العام الماضى، كان يصل إلى 2.30 جنيه، بينما السعر الآن يتجاوز نحو 4.5 جنيه، أى أن الزيادة تصل إلى 95%، وبالطبع فإن هذه الزيادة ستنعكس فى أسعار البرامج.
وعلى صعيد آخر، قال مصدران حكوميان لرويترز، إن عجز الموازنة المصرية خلال الربع الأول من السنة المالية 2016ــ2017 تراجع إلى نحو 2.4% مقابل 2.8% قبل عام.
فى سياق متصل، عقدت لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، اجتماعا، ظهر اليوم، حضره وزير التنمية المحلية، أحمد زكى بدر، ووزير الشئون القانونية ومجلس النواب، المستشار مجدى العجاتى، لبحث آليات الحكومة، لضبط تسيير مركبات النقل العام، وتعريفات الركوب الجديدة للمواطنين، بعد رفع أسعار الوقود قبل أيام.
وقال بدر فى الاجتماع، إن ما حدث من تحريك أسعار الوقود الهدف منه تصحيح المسار الاقتصادى والخروج من الأزمة التى تمر بها مصر فى الفترة الحالية، مشيرا إلى أن «الشعب المصرى واعٍ ويقدر الظروف التى تمر بها البلاد، ومستعد لتحمل المشاق والصعوبات من أجل الوطن».