لقيت شقيقتان مصرعهما وأصيب 3 من أفراد أسرتهن بعد تعرضهن لاختناق، بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من "ركية نار" أعدوها داخل المنزل للتدفئة داخل منزلهم بقرية ونا القس التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف.
كان اللواء أسامة حلمي مدير أمن بنى سويف تلقى بلاغًا يفيد بالعثور على جثتين لشقيقتين و3 مصابين من أفراد أسرتهن داخل منزلهم بقرية ونا القس بدائرة مركز الواسطى شمال المحافظة، وتم التوجيه بسرعة انتقال سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ ونقل المصابات إلى أقرب مستشفى واتخاذ كل الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها.
ودفع مرفق هيئة الإسعاف، بسيارتين إلى موقع البلاغ وتم إخلاء 3 حالات مستقرة وواعية تماما وحالتي وفاة مكان البلاغ، وتم إخطار جهات التحقيق لمناظرة الجثامين قبل نقلها إلى المشرحة.
وتحت إشراف اللواء منصور الدغيدي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، تبين من التحريات الأولية التى قام بها المقدم محمد محروس رئيس مباحث قسم شرطة مركز الواسطى، إلى أن الأسرة أوقدت مجموعة من الحطب للتدفئة ليلة أمس وأغلقوا النوافذ، ما تسبب في وفاة اثنين وإصابة ثلاثة.
وتبين وفاة كل من: مريم محمود محمد أبو سريع 15 سنة، وشقيقتها روميسا 13 سنة. فيما نقلت سيارات الإسعاف كل من: فتحية حمدي عويس 40 سنة، منار محمود محمد أبو سريع 19 سنة أحمد محمود محمد أبو سريع 6 سنوات، إلى قسم الاستقبال بمستشفى الواسطى المركزي ولا توجد أية أعراض عليهم.
تم تحرير المحضر اللازم وتولت نيابة الواسطى التحقيق تحت إشراف المستشار محمد المتناوي المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، والتى أمرت بالتصريح بدفن جثث الشقيقتين بعد توقيع الكشف الطبي عليهم بمعرفة الطبيب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة، وانتقال فريق من النيابة إلى المستشفى لسماع أقوال المصابين وتحريات المباحث حول الحادث.