بدأ الناخبون في كوسوفو الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في الانتخابات البرلمانية التي تعد اختبارا رئيسيا لرئيس الوزراء، ألبين كورتي، الذي حقق حزبه الحاكم فوزا ساحقا قبل أربع سنوات.
ويعد حزب "حركة تقرير المصير" بزعامة ألبين كورتي هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات، لكنه من غير المتوقع أن يفوز بالأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة بمفرده، ما يفتح الباب أمام احتمال تحالف المنافسين الآخرين إذا فشل في تشكيل حكومة.
أما المنافسان الآخران فهما "الحزب الديمقراطي لكوسوفو"، الذي يخضع قادته الرئيسيون للاحتجاز في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب، و"حزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو"، وهو الحزب الأقدم في البلاد والذي فقد الكثير من دعمه بعد وفاة زعيمه إبراهيم روجوفا في عام 2006.
وقال كورتي، بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات، "أدعو جميع مواطني كوسوفو إلى استغلال هذه الفرصة لاتخاذ قرار بشأن السنوات الأربع المقبلة".
ومن أصل 120 مقعدا برلمانيا، تم حجز 10 مقاعد للمواطنين من أصول صربية و10 مقاعد أخرى لمجموعات أقليات أخرى، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 7 مساء بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية في وقت لاحق هذا المساء. ومن المرجح أن تكون نتائج استطلاعات رأي الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم متاحة فور إغلاق مراكز الاقتراع، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).