الوادي الجديد: متابعة زراعات القمح والنباتات العطرية والتدريب على استخدام عفارة تلقيح النخيل - بوابة الشروق
الإثنين 10 مارس 2025 12:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الوادي الجديد: متابعة زراعات القمح والنباتات العطرية والتدريب على استخدام عفارة تلقيح النخيل

عمرو بحر
نشر في: الأحد 9 مارس 2025 - 1:35 م | آخر تحديث: الأحد 9 مارس 2025 - 1:35 م

أكد الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، تفقد زراعات القمح والنباتات الطبية العطرية بمركزي بلاط والداخلة، موضحا أن القمح بحالة جيدة بالإضافة إلى زراعات الكمون والشمر التي تعتمد على الري الحديث، ضمن الجهود المستمرة لمتابعة محصول القمح والنباتات الطبية العطرية وتقديم الدعم الإرشادي للمزارعين؛ بهدف تعزيز الإنتاجية وتحقيق أقصى إستفادة من الموارد الزراعية، وتحقيق إنتاجية مرتفعة من محصول القمح.

وشدد على ضرورة التوسع في الزراعات الاقتصادية، لما لها من دورٍ في زيادة دخل المزارعين وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بالمحافظة.

وفي سياق متصل، أعلن المرسي، عقد دورة تدريبية على تلقيح النخيل واستخدام العفارة، بحضور عدد من أساتذة البحوث ومدير صندوق تدعيم مكافحة آفات النخيل والمزارعين والمهندسين والمشرفين الزراعيين، في ظل الإهتمام بالنخيل، وكيفية الوصول لأعلى إنتاجية وأعلى عائد اقتصادي وحل جميع المعوقات للمزارع، وتوفير فرص عمل للشباب لدى المستثمرين، وتخريج نخالين متميزين لسوق العمل لكل عملية من عمليات النخيل حتي الحصاد.
وأشار المرسي، إلى خلق أجيال مدربة من النخالين لسوق العمل ويعد برنامج التلقيح الآلي هو البرنامج الأول في المنظومة.
وشملت الدورة، أهمية عملية التلقيح، ومواصفات ذكر النخيل الجيد، وطريقة تجفيف واستخلاص حبوب اللقاح وتخزينها، وطرق التلقيح المختلفة، واستخدام التلقيح الآلي بالتعفير في مزارع النخيل الصعيدي باستخدام العفارة، وطريقة استخدام اللقاح وخلطه للتعفير، حيث تم توضيح أهم المواد المالئة التي تستخدم في تخفيف اللقاح ومنها النشا وبودرة التلك، ودقيق القمح ومطحون الأزهار المذكرة، بالإضافة إلى توضيح نسبة الخلط المناسبة للصنف الصعيدي.
وأشار إلى أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام العفارة ومنها تجنب التلقيح أثناء هبوب الرياح، وعدم التأخير في إجراء التلقيح بعد انشقاق الأغريض عن ٣ أيام من الانشقاق خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، والمرور الدوري على النخيل خلال موسم التلقيح كل يومين على الأقل.
وأوضح أن مميزات التلقيح بالتعفير، وتوفير تكاليف العمالة، وتوفير الوقت والجهد، وتوفير حبوب اللقاح، وسرعة وسهولة التنفيذ، وسط إجراء تدريب عملي في الحقل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك