افتتح الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، نيابة عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، النسخة الـ 14 من معرض الوادي لتقنيات الزراعة الحديثة في محافظة الأقصر، بحضور محمد عبدالقادر خيري نائب محافظ الأقصر، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، ووكلاء وزارة الزراعة بالأقصر وقنا وسوهاج، ولفيف من القيادات التنفيذية بمحافظات الوجه القبلي، الزراعيين.

وعقب الافتتاح قال عزوز، إن الزراعة تعد المصدر الرئيسي للدخل والتشغيل إذ يستوعب 25% من القوى العاملة، بالإضافة لمساهمته في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة الصادرات الزراعية التي حققت رقما قياسيا العام الماضي بوصولها لـ 6.4 مليون طن.

وأكد عزوز أهمية تنظيم المعارض الزراعية في مختلف المحافظات المصرية، بهدف تعريف المزارعين بكل ماهو جديد في مجالات الزراعة المختلفة وإتاحة الفرصة لإظهار القدرات التي تملكها الشركات المصرية والأجنبية العاملة في الأسواق.

وأشاد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، خلال افتتاح المعرض، بالتنوع الذي شهده المعرض من مختلف الشركات المشاركة، والمنتجات المختلفة المطروحة، والتي تستهدف توفير أفضل مستلزمات الإنتاج لمساعدة المزارعين في الحصول على أعلى إنتاجية من المحاصيل المختلفة.

وأكد توجيهات وزير الزراعة المستمرة بالعمل على دعم صغار المزارعين في مختلف المحافظات وعلى رأسها محافظات جنوب الوادي بهدف زيادة مساهمتهم في تعظيم الإنتاج الزراعي بما يحقق رفع مستوى معيشتهم.

ومن جانبه أشاد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، بتنظيم معرض الوادي لتقنيات الزراعة، وقدرات القائمين على تواجد عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية ذات المساهمات الفاعلة في القطاع الزراعي المصري، مؤكدا أن المعرض واحد من أضخم الأحداث الزراعية في الوجه القبلي.

وأوضح "نقيب الزراعيين" أن القطاع الزراعي يحظى بدعم سياسي ومالي ضخم من الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا، والذي أطلق حزمة كبيرة من المشروعات الزراعية القومية خلال الفترة الأخيرة تتعلق بالإنتاج الحيواني والسمكي والداجني.

وأوضح المهندس خالد أمين، رئيس معرض الوادي لتقنيات الزراعة الحديثة، أن النسخة الـ14 من المعرض تستمر فعالياتها حتى 11 مايو الجاري، موضحا مشاركة 110 شركات محلية وعالمية من الشركات العاملة في السوق المصري، وأكثر من 80 خبيرا أجنبيا يمثلون 38 دولة.

ونوه "أمين" بأن الشركات الهولندية تشارك بقوة في المعرض، بجانب جامعة فاكينج كبرى الجامعات العالمية العاملة في تطوير قطاع البذور والأسمدة، مشيرا إلى أن المشاركين يتنافسون على تقديم أفضل التقنيات، والابتكارات في إنتاج مستلزمات الزراعة، بهدف تحسين جودة الإنتاج الزراعي، وزيادة معدلات الإنتاجية لمختلف المحاصيل الزراعية، ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد القومي في ظل الظروف والمتغيرات العالمية التي تتطلب مضاعفة الطاقات البشرية، والتقنية لتوفير الغذاء.