وقعت شركة تطوير مصر، ثانى عقودها مع كريستال لاجونز، كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تكنولوجيا البحيرات البلورية، لإقامة بحيرة صناعية فى مشروع فوكا باى بالساحل الشمالى، على مساحة حوالى 100 ألف متر مربع.
ويقع منتجع فوكا باى فى منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى، بواجهة شاطئية تمتد لمسافة كيلو متر، ويضم المشروع نماذج عقارية متنوعة مثل الفيلات ووحدات التوين هاوس والتاون هاوس والشاليهات المنفردة.
وقال الدكتور أحمد شلبى ــ الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة شركة تطوير مصر: «إنّ شراكتنا المثمرة مع كريستال لاجونز تتيح لنا خلق وتقديم قيمة مضافة غير مسبوقة فى قطاع التطوير العقارى».
وأشار شلبى إلى أنّ الأعمال الإنشائية المقررة فى منتجع فوكا باى خلال عام 2017 تتضمن تسوية الأراضى وتحديد المستويات الإنشائية المختلفة التى ستقام عليها المبانى، وإقامة جسور الطرق وشبكة المرافق وأعمال الخرسانة والأغمال الإنشائية بالمرحلة الأولى، بالإضافة إلى تشطيب عدد من الوحدات كنماذج للتشطيبات والتصميمات الداخلية الخاصة بالمبانى المختلفة فى المشروع وذلك تمهيدا للبدء فى تسليم وحدات المرحلة الأولى اعتبارا من ديسمر 2018.
من جانبه أشار كارلوس سلاس ــ المدير الإقليمى لشركة كريستال لاجونز لمنطقة الشرق الأوسط إلى المعدلات السريعة التى تسير بها السوق المصرية فى تطوير المنتجعات السياحية الراقية والتى يأتى على رأسها منتجع فوكا باى فى الساحل الشمالى، مضيفا «إنّ السوق المصرية هى خامس أكبر أسواق كريستال لاجونز على مستوى العالم، حيث يبلغ حجم مشروعاتنا فى جميع المنتجعات المصرية 5 مليارات دولار.. لقد أصبحت بحيرات كريستال لاجونز الصناعية من أهم المنشآت المائية فى أكثر من 600 منتجع عالمى، من الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية، مرورا بمصر والإمارات العربية المتحدة، ووصولا لدول جنوب شرق آسيا».
اضاف شلبى أن الهدف من إقامة البحيرات الصناعية داخل منتجعاتنا لا يقتصر على إضافة قيم جديدة لعملائنا، ولكننا نسعى أيضا للمحافظة على البيئة والطبيعة البكر التى تتمتع بها منتجعاتنا ومشروعاتنا. فى نفس الوقت ستتمكن تطوير مصر من تحقيق أعلى عائد على استثماراتها، عن طريق تقليل الاعتماد على الطاقة والموارد الطبيعية فى إدارة البحيرات لأقل قدر ممكن. فالمياه الفيروزية والرمال الناعمة هى أهم ما يميز هذا المنتجع، وسنبذل كل ما فى وسعنا للمحافظة على هذا الجمال فى أجمل صوره بطريقة مستدامة».