الحكومة البريطانية: ندعم سفيرنا في واشنطن بعد هجوم ترامب عليه - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 4:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحكومة البريطانية: ندعم سفيرنا في واشنطن بعد هجوم ترامب عليه


نشر في: الثلاثاء 9 يوليه 2019 - 10:30 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 9 يوليه 2019 - 10:30 ص

أكدت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الاثنين، "دعمها الكامل" لسفيرها في واشنطن، وذلك إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه لن يتعامل معه بعد الآن.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إن "السير كيم داروش لا يزال يحظى بدعم رئيسة الوزراء الكامل"، وذلك في أعقاب تسريب مذكرات دبلوماسية أرسلها السفير إلى لندن وتضمّنت تشكيكا بكفاءة ترامب وقدرته على الحكم.

وأضاف المتحدث: "لقد أوضحنا للولايات المتحدة كم هو مؤسف هذا التسريب". وتابع: "المقتطفات الانتقائية التي تمّ تسريبها لا تعبّر عن العلاقة الوثيقة التي تربط البلدين والاحترام الذي نكنّه لها"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

غير أن المتحدث البريطاني شدد على أنه "في الوقت نفسه أكدنا أيضا على أهمية أن يتمكن السفراء من تقديم تقييمات نزيهة وغير متحيزة بشأن الحياة السياسية في البلدان التي يقيمون فيها".

وأكمل: "بريطانيا لها علاقة خاصة ودائمة مع الولايات المتحدة، تستند إلى تاريخنا الطويل والتزامنا القيم المشتركة، وستظل الحال كذلك".

وكان ترامب قد شن في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" هجوماً حاداً على السفير البريطاني، مؤكّداً أنه لن يجري من الآن فصاعداً أيّ اتصال به.

وقال ترامب: "أنا لا أعرف السفير، لكنّه غير محبوب في الولايات المتحدة ولا ينظر إليه هنا بشكل جيد. لن يكون لي معه أي اتصال".

وتسبب نشر مضمون هذه المذكرات السرية التي كتبها داروش في عاصفة سياسية بلندن بعد أن نشرتها صحيفة "ذا ميل أون صنداي" البريطانية.

ونُقل عن داروش في المذكرات المرسلة إلى بريطانيا، والتي اطلعت عليها الصحيفة، قوله إن رئاسة ترامب قد "تتحطم وتحترق" و"تنتهي بوصمة عار".

وجاء في إحدى هذه المذكرات: "لا نعتقد حقاً أن هذه الإدارة ستُصبح أكثر طبيعيةً، وأقل اختلالًا، وأقل مزاجية، وأقل تشظيًا، وأقل طيشاً من الناحية الدبلوماسية".

وقالت الصحيفة إن التعليقات الأكثر حدةً التي أطلقها داروش هي تلك التي وصف فيها ترامب بأنه "غير مستقر" و"غير كفء".

وتهدد هذه التسريبات بتعقيد جهود لندن لإبرام اتفاقية تجارة جديدة مع واشنطن قد تساعد في تخفيف الضرر المتوقع من انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وداروش هو أحد الدبلوماسيين الأكثر خبرة في واشنطن التي وصل إليها في يناير 2016 قبل فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة "ذا ميل أون صنداي" فإنّ المذكرات التي سربها على الأرجح مسؤول بريطاني تغطي فترة تبدأ من عام 2017.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك