الغنوشي يرفض المشاركة الرمزية في حكومة «الشاهد» - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 11:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الغنوشي يرفض المشاركة الرمزية في حكومة «الشاهد»

الباجي والغنوشي خلال المؤتمر الأخير للنهضة
الباجي والغنوشي خلال المؤتمر الأخير للنهضة

نشر في: الثلاثاء 9 أغسطس 2016 - 7:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 أغسطس 2016 - 7:51 م
- رئيس حركة النهضة: لم نعد نقبل بمشاركة غير مؤثرة.. ومصلحة تونس تقتضى أن تكون الأحزاب ممثلة فى الحكومة
أعلن زعيم حركة النهضة التونسية (إخوان مسلمين) راشد الغنوشى، أن حركته تطالب بتمثيل فى حكومة يوسف الشاهد التوافقية أكثر من الذى حظيت به فى حكومة الحبيب الصيد بما يعكس وضعها، بحسب نتائج انتخابات أكتوبر 2014، مؤكدا فى الوقت ذاته «سنعمل على إنجاح حكومة الشاهد سواء كنا فيها أو خارجها».

وأوضح الغنوشى، فى تصريحات اليوم نقلتها وكالة الأناضول أن «النهضة، وهى الكتلة الأولى بالبرلمان (69 نائبا)، لا تطالب بأن يكون وزنها الأول فى الحكومة، بل أن يكون وزنها الثانى (حلت ثانيا فى انتخابات 2014) وليس العاشر».

وفى انتخابات أكتوبر 2014، وهى آخر انتخابات تشريعية عرفتها البلاد، حصل حزب نداء تونس على 86 نائبا من أصل 217 مجموع أعضاء مجلس نواب الشعب (البرلمان)، فى حين حصلت «النهضة» على 69 مقعدا، لكن الآن تتقدم الأخيرة فى البرلمان على «نداء تونس» بنائبين، بعد أزمة عصفت بالأخير قلصت كتلته النيابية إلى 67 عضوا حاليا بعد استقالة الباقين.

وكان لحركة «النهضة» وزير واحد فى حكومة الصيد، فيما مثل «نداء تونس» فيها 7 وزراء، وحزب آفاق تونس 3، والاتحاد الحر 4، فيما كان وزراء العدل والداخلية والدفاع من المستقلين.

وأضاف الغنوشى: «لم نعد نقبل مشاركة رمزية غير مؤثرة، لم يعد هناك مبرر لهذه المشاركة الرمزية، مصلحة تونس أن تكون الأحزاب ممثلة وأن تتحمل مسئوليتها كاملة حتى يحاسبها الشعب على ما قدمته، ولا يمكن أن نحملها مسئولية ما يقدمه مجموعة من التكنوقراط أو المستقلين، وهذه هى الديمقراطية، هى حكم الأحزاب». واستدرك: «إذا همشنا الأحزاب وجعلناها تشارك مشاركة رمزية فمعنى ذلك أننا لا نثق بإرادة الشعب ونريد أن ننصب قوى غير ممثلة».

وتابع الغنوشى: «نحن حريصون على تمثيل واسع لكل الأحزاب التى قبلت بمبادرة الرئيس (مبادرة حكومة الوحدة التى اقترحها الباجى قايد السبسى)، وببرنامج حكومة الوحدة الوطنية، وحريصون على المشاركة، لكن على أن تكون مشاركة فاعلة مؤثرة».

وفى ذات السياق، قال الغنوشى: «مثل ألمانيا، الحكومة تحالف بين اليمين واليسار رئيس الحزب الأول هو رئيس الحكومة ومن الحزب الثانى نائبه». ومضى موضحا: «المشاركة يجب ألا تكون بين حزب يقود وحزب تابع نحن لسنا حزبا تابعا، بل حزب أصيل وكبير وتأييده للحكومة له قيمة».

وحول ما إذا كانت النهضة تطالب بوزارات سيادية، قال الغنوشى: «نحن لانزال بصدد التفاوض نحن نطالب بمشاركة فاعلة وجدية وإن كنا نرى أنه من مصلحة البلاد تحييد الوزارات السيادية عن الأحزاب (الدفاع الوطنى والداخلية والشئون الخارجية والعدل والمالية)». وتابع: «سنعمل على إنجاح حكومة الشاهد سواء كنا فيها أو خارجها».

وكلف الرئيس السبسى، الأربعاء الماضى، وزير التنمية المحلية فى حكومة تصريف الأعمال، القيادى فى «نداء تونس» يوسف الشاهد، بتشكيل حكومة وحدة وطنية اقترحها الأول، فى يونيو، «للقيام بإصلاحات اقتصادية واجتماعية لإيجاد مخرج للأزمة فى البلاد».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك