نشرت السلطات في بنجلاديش قوات من الجيش في المناطق الصناعية، للمساعدة في إعادة فتح وتيسير عمليات مصانع الملابس الموجهة للتصدير، اليوم الجمعة، بعد يوم من تولي الإدارة المؤقتة السلطة وسط اضطرابات سياسية، طبقا لما ذكره مسؤولون في الصناعة والجيش.
وقال شوفون إسلام، أحد مديري جمعية مصنعي ومصدري الملابس في بنجلاديش لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات الجيش بدأت في تسيير دوريات في المناطق الصناعية، التي تقع بها معظم مصانع الملابس لضمان السلامة.
وأضاف "ستواصل قوات الجيش العمل بشكل مشترك مع الشرطة الصناعية لضمان توفير مناخ مناسب للإنتاج في المصانع والشحن في الموانئ".
وقال محمد حاتم، أحد قادة جمعية مصنعي ومصدري الملابس المحبوكة في بنجلاديش إن قرار نشر القوات جاء في اجتماع بين أصحاب المصانع وكبار الضباط العسكريين مساء أمس الخميس.
وأضاف أن ذلك سوف يساعد في تسهيل سير العمل في المصانع وسيشعر العمال بالأمان عند القدوم إلى مكان العمل.
يشار إلى أن بنجلاديش تشهد هدوءا بعدما أجبرت احتجاجات عنيفة قادتها حركة طلابية بسبب نظام الحصص الوظيفية سيئ السمعة، رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة على الاستقالة والفرار من البلاد في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 400 شخص بشكل مأساوي، معظمهم من الطلاب الشباب.
وأدى محمد يونس اليمين الدستورية كرئيس وزراء مؤقت في البلاد.