تراجعت أسعار الوحدات السكنية في السويد الشهر الماضي، مما ينذر بأن الطريق أمام تعافي سوق العقارات في البلاد مازال محفوفا بالاضطرابات.
وذكرت مؤسسة "سفينسك ماكلارستاتيستيك" لدراسات التسويق العقاري أن تراجع أسعار الوحدات السكنية الشهر الماضي بنسبة 2ر1%، دون احتساب التغيرات الموسمية، هو أول تراجع شهري لأسعار العقارات في السويد منذ يوليو العام الماضي.
ورغم أن شهر يوليو عادة ما يشهد تراجعا في أنشطة التسويق العقاري وانخفاضا في أسعار العقارات الخاصة، ارتفعت أسعار المنازل المستقلة بنسبة 5ر1%، وزاد حجم التعاملات العقارية بوتيرة تفوق المعتاد، بحسب بيانات مؤسسة سفينسك ماكلارستاتيستيك التابعة للرابطة السويدية لشركات التسويق العقاري.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، تتوقف ثقة أصحاب القروض العقارية في السويد على المؤشرات التي تصدر عن البنك المركزي في البلاد بشأن كيفية المضي قدما في سياسة التيسير النقدي التي بدأت من خلال خفض اسعار الفائدة في مايو الماضي.
وكان البنك المركزي في السويد أعلن أنه يعتزم خفض تكاليف الاقتراض مرتين أو ثلاث مرات إضافية قبل نهاية العام الجاري، فيما تشير المؤشرات السوقية أنه من الممكن أن يخفض البنك أسعار الفائدة اربع مرات لتصل إلى نسبة 75ر2%.
ومن المقرر أن يعلن البنك قراره المقبل بشأن السياسة النقدية خلال اجتماعه المزمع يوم 20 أغسطس الجاري.