قال الإعلامي عمرو عبد الحميد، إن كافة الشواهد والدلالات للأوضاع السياسية في مصر، تؤكد على أن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى، لافتًا إلى أن الشعب المصري هو المستهدف الأول من هذه المؤامرة وليس النظام أو الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتبار أن الأنظمة إلى زوال والشعب هو من يتبقى.
وأضاف «عبد الحميد» خلال تقديمه برنامجه «البيت بيتك» المذاع عبر فضائية «TEN»، الاثنين، أن بريطانيا أرسلت معلومات محددة عن حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، للإدارة الروسية دون إطلاع مصر عليها، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يطرح العديد من الأسئلة على الإدارة البريطانية.
وأبدى «عبد الحميد» تعجبه من عدم تعاون بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة مع مصر، وإرسال ما لديهم من معلومات للأجهزة الأمنية المصرية، مرجعًا سبب عدم تعاون هذه الدول مع مصر لرفض مصر تبعيتهم وإفساد مخططهم المزعوم لتقسيم المنطقة وفق أهوائهم.
وأوضح أن الشعب المصري رفض المخططات الغربية بأن تصبح مصر مجرد ولاية في الدولة الإسلامية التي أرادوا تأسيسها في المنطقة، بنزوله في ثورة 30 يونيو وإسقاط نظام جماعة الإخوان الموالي لهم والذي كان ينفذ مخططهم.
وتابع: «ما يحدث الآن محاولة لتركيع مصر، والمقصود هو الشعب وليس النظام، كعقاب لهذا الشعب لإفساده المخطط الغربي والنزول في ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم الجماعة».