قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن «محاولات التهجير القسري للفلسطينيين لم تتوقف حتى اللحظة»، منوهًا أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة ليس حربًا على حماس بل على كل الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال كلمة بمؤتمر باريس الإنساني المخصص لمناقشة محاولة توصيل المساعدات إلى غزة، صباح الخميس، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يقول إنه يحارب «حيوانات بشرية»، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال: «تذكروا العماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا».
وأشار إلى مقتل 350 فلسطينًا في الضفة الغربية منذ بداية العام، لافتًا إلى استشهاد 142 فلسطينيًا في الضفة منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وأكمل: «ما رأيناه أن أحد الوزراء الإسرائيليين يوزع أسلحة على المستوطنين، 27 ألف قطعة سلاح أعطيت للمستوطنين، وما هو إلا رخصة بالقتل».
وأكد الحاجة لوقف الحرب في غزة، معقبًا: «ليصبح هناك معنى لإغاثة لابد من وقف الحرب، ما معنى أن أحصل على وجبة من العشاء وأقتل في اليوم التالي! الوقت من دم».
وتستضيف فرنسا الخميس، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون «مؤتمرا إنسانيا» لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.