عمرو موسى: المنطقة العربية دون حلول.. وإدارة القضية الفلسطينية «الأسوأ» - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 2:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو موسى: المنطقة العربية دون حلول.. وإدارة القضية الفلسطينية «الأسوأ»

عمرو موسى
عمرو موسى
هدى الساعاتي
نشر في: الأربعاء 9 ديسمبر 2015 - 4:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 9 ديسمبر 2015 - 4:13 م
قال عمرو موسى أمين عام سابق لجامعة الدول العربية، إن الطريقة التي تتبعها الدول الكبرى في إدارة الأزمات داخل المنطقة العربية ليس لها حلول واقعية وإنما عبارة عن وضع خطة لإدارة الأزمة دون حلها، مشيرا إلى أنها إذا وضعت حلا يكون على حساب الدول العربية نفسها.

وأضاف "موسى" في تصريحات صحفية، على هامش حضوره مؤتمر الديمقراطية من أجل القرن الحادي والعشرين، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء، أن "الدول الكبرى أدارات القضية الفلسطينية أسوأ إدارة ولم تضع لها أي حلول على مدار السنوات المتتالية، مشير ا إلى أن الحل كان على حساب الدول العربية والمواطن العربي نفسه".

وأوضح أن ما تشهده المنطقة العربية في الوقت الحالي هو وضع خطير خاصة أن هناك حروبا أهلية داخل بعض الدول كما أن هناك دولا فيها احتمالات للتقسيم، مشيرا إلى أن ما نشهده الآن في هذا الوضع تسبب في بداية للوعي التنموي لدى الكثير من العرب وظهرت الحاجة إلى مقاومة هذا الوضع في كثير من البلدان وعدم قبوله ورفض الرضوخ إليه.

وقال إن مصر أنقذت نفسها في ثورة 30 يونيو من الحرب الأهلية، ولابد من الوقوف والتصدي من قبل المصريين لأي محاولات لنشر الفوضى في البلاد، داعيا المواطنين "للوقوف معا لندافع عن بلادنا".

وأشار إلى أن الأزمات في الدول العربية تؤثر على مصر، مؤكدا على ضرورة المشاركة في حل هذه الأزمات داخل البلاد العربية، قائلا: "العرب حتى الآن ليس لديهم حل".

وأكد أن الأحداث التي تقع في بعض الدول تؤثر على إعادة نظرها تجاه القضايا الدولية ومنها ما طرأ على الموقف الفرنسي تجاه محاربة الإرهاب في أعقاب الهجمات الأخيرة التي لحقت بباريس، وأن إعادة تشكيل الخريطة السياسية دائم ومستمر بفعل المستجدات التي تطرأ على الساحة السياسية.

وعن إدارة مصر للجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الامن، قال: "الدبلوماسية المصرية لديها القدرة على إدارة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن"، مشيراً إلى أن عمل مجلس الأمن ينبثق إلى لجان تتولى كل دولة من الـ15 الأعضاء مسئولية لجنة".

وأوضح أن "مؤسسات المجتمع المدني بدأت حالياً العمل على إيجاد مخطط متكامل بحلول تقدمها إلى العالم لإنهاء ما تتعرض له الدول العربية من أزمات وما يعانيه العالم من إرهاب غاشم".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك