وزير الآثار: أقدر غيرة المصريين على آثارهم.. والدلتا تعيش على بقايا المدن المصرية القديمة - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 11:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الآثار: أقدر غيرة المصريين على آثارهم.. والدلتا تعيش على بقايا المدن المصرية القديمة

الدكتور خالد العناني، وزير الآثار
الدكتور خالد العناني، وزير الآثار
أحمد العيسوي
نشر في: الجمعة 10 مارس 2017 - 10:55 ص | آخر تحديث: الجمعة 10 مارس 2017 - 10:58 ص

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة للتنقيب في منطقة المطرية، بذلت جهدًا كبيرًا للتوصل إلى الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، مؤكدًا تقديره لحرص المصريين وغيرتهم على آثارهم، بعد انتقاد الطريقة التي تم انتشال التمثال الذي تم اكتشافه اليوم.

وأضاف «العناني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أمس الخميس، أن طريقة استخراج الرأس من الأرض لم تتسبب في كسرها، وأنها كانت مفصولة تحت الأرض عند اكتشافها، مؤكدًا أن الطرق التقليدية لاستخراج التمثال لم تكن لتجدي نظرًا لوجودها تحت مستوى المياه بمترين.

وتابع: "منظر اللودر ضايق الناس، وأقدر وأتفهم هذا الحس الوطني العالي، لكن لا يمكن أن يحدث خدش للتمثال، وتم وضع ألواح خشبية وفلين لحفظ الرأس أثناء استخراجها".

وأشار إلى أهمية منطقة «هليوبوليس» باعتبارها عاصمة دينية كانت تحظى بأهمية كبيرة لدى المصريين القدماء، إلا أنها تعرضت للزحف السكاني واختفت أجزاء كبيرة من المدينة القديمة، مضيفا: "نواجه مشكلة كبيرة أثناء التنقيب عن الآثار في المناطق السكانية وفي الدلتا ووادي النيل عمومًا، الناس بتبني فوق بيوت أجدادها على مدار مئات السنين، ونعيش في مناطق كثيرة على بقايا المدن والآثار المصرية القديمة".

ولفت إلى توقعه بانكسار التمثالين اللذين تم العثور عليها اليوم في القرون الميلادية الأولى، موضحًا أن "الآثار التي كانت في منطقة هليوبوليس تم تفكيكها في عصور سابقة لاستخدامها في بناء آثار لهذه العصور".

وأوضح أن التمثال الكبير الذي يرجح أنه للملك رمسيس الثاني سيتم ترميمه ونقله إلى المتحف المصري الكبير، مردفًا: "سنقوم بعرض صوره أثناء وجود في الحفرة وسط المياه إلى جواره عند عرضه في المتحف، حتى يتم معرفة الجهد الذي بذل في ترميمه".

وقال إن "الإثنين المقبل، سيتم الاستعانة بونش كبير لاستخراج الجزء العلوي من التمثال، الذي لا يزال في موضعه تحت الأرض؛ نظرًا لثقل وزنه الذي يقدر بسبعة أطنان"، مرجحًا أن يكون التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني، وهو ما ستظهره النقوش الموجودة على ظهر التمثال بعد استخراجه.

كان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، شهد أمس الخميس، برفقته عددٍ من مختصي الآثار، استخراج أجزاء من بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، بمنطقة المطرية، وتم استخدام «لودر» في استخراج الرأس من المياه الجوفية، وهو ما أثار موجة من الجدل، خشية أن يكون قد لحق بالتمثال أية أضرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك