أكد المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الإرهابيين هم من يملكون مواد كيماوية في سوريا.
وقال نيبينزيا ـ خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الكيمياوي على دوما السورية ـ أوردتها قناة "سكاي نيوز" الفضائية مساء اليوم الإثنين إن أمريكا وبريطانيا وفرنسا تسعى للمواجهة مع روسيا في سوريا، متهما الغرب بدعم الإرهابيين فى سوريا ودفع العالم إلى حافة الهاوية، مطالبا بإجراء تحقيق بشأن الهجوم الكيماوى.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن هناك تصعيدا غير مسبوق ضد روسيا، داعيا محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتوجه إلى سوريا غدا الثلاثاء، قائلا إن : "القوات السورية والروسية سترافقهم إلى منطقة الهجوم الذي وصفه بالمزعوم".
واتهم المندوب الروسي الغرب بتمويل الإرهاب للإطاحة بحكومات شرعية، بحسب تعبيره، وقال إن الحديث عن هجوم كيمياوي في دوما مجرد مسرحية وشائعة، مؤكدا أن استخدام الكلور والسارين في دوما السورية لم يتم تأكيده.
وأضاف أن الجانب الأمريكي قام بعملية تدريب على فبركة وقوع هجوم كيمياوي، مشيرا إلى أنه كان هناك استعداد عسكري أمريكي قبل الحديث عن وقوع هجوم كيمياوي بدوما، موضحا أن لندن وواشنطن حاولتا تشتيت الانتباه بشأن قضية الجاسوس سكريبال.
وتابع المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة أن العينات أثبتت في دوما أنه لا آثار لاستخدام الكيميائي هناك، محذرا من "تداعيات خطرة" إذا تعرضت سوريا لضربة عسكرية غربية.