أحمد شوقي وأندرو محسن ينضمان لفريق الجونة.. ومحمد طارق يعود للقاهرة نائبا لأمير رمسيس
فيما يشبه سوق الانتقالات الصيفية في دوريات كرة القدم بين الأندية المتنافسة، حدثت حركت تنقلات في مهرجاني القاهرة والجونة خلال الفترة الأخيرة، لتنطلق الدورة المقبلة لكل مهرجان بتغييرات في أعضاء الفريق الفني.

البداية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أعلن عن انضمام الناقد محمد طارق لفريقه الفني، في منصب نائب المدير الفني، قادما من مهرجان الجونة، حيث كان يعمل به مبرمجا خلال دوراته الأخيرة. وبهذا الانتقال يكون محمد طارق نائبا لمدير المهرجان المخرج أمير رمسيس، الذي كان يتولى في السابق منصب المدير الفني لمهرجان الجونة، قبل أن يتقدم باستقالته في ختام الدورة الخامسة، وينتقل إلى القاهرة بدءا من الدورة 44 التي أقيمت السنة الماضية.

ومحمد طارق شارك من قبل في مهرجان القاهرة عام 2019 في برمجة أفلام دولة الضيف، بالإضافة إلي عمله كمديرا لقسم الندوات بالمهرجان لعامي 2019، و2020، ومشاركته في نشرة المهرجان "البانورما" بالإنجليزية بعدد من المقالات النقدية، وهو حاليا يعمل مبرمجا في مهرجان بلفاست.

في المقابل انتقل الناقد أندرو محسن، إلى الفريق الفني بمهرجان الجونة، ليعمل مبرمجا بدءا من الدورة السادسة التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر المقبل، بعد أن كان يعمل حتى الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة مديرا للمكتب الفني، قبل أن يعلن الشهر الماضي بشكل مفاجئ عن مغادرته المهرجان، دون أن يعلن حينها عن وجهته المقبلة.

مهرجان الجونة أيضا بدءا من الدورة المقبلة، يشهد انضمام الناقد أحمد شوقي ليتولى المسئولية في منصة الجونة السينمائية.

وأحمد شوقي، أيضا يعد أحد القادمين من القاهرة إلى الجونة، وإن كان قد غادر منصبه في "القاهرة السينمائي" قبل 3 أعوام، فقد تولى منصب نائب المدير الفني لسنوات مع الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، إلى جانب إدارة مسابقة آفاق السينما العربية، ثم تولى منصب القائم أعمال المدير الفني للمهرجان في الدورة 41، وكان آخر منصب تولاه قبل مغادرته المهرجان منصب المدير الفني بقرار من وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم عام 2020.

ومنصة الجونة السينمائية تنقسم إلى شقين هما "منطلق الجونة السينمائي" الذي يعمل على تطوير مشاريع الأفلام ويوفر فرصًا لإيجاد دعم إبداعي ومالي لمخرجي ومنتجي الأفلام العرب الذين لديهم مشاريع قيد التطوير أو أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، ويقدم جوائز مالية بقيمه 300 ألف دولار أمريكي.

أما الشق الثاني فهو "جسر الجونة السينمائي" الذي يعد نقطة لقاء ومنتدى للحوار بين مختلف الأصوات السينمائية وربط بين صانعي الأفلام من العالم العربي ونظرائهم الدوليين.

التغييرات التي شهدها الفريق الفني في القاهرة والجونة، لم تتوقف عند الانتقالات التي حدثت بين المهرجانين، ولكنها امتدت أيضا لتشمل على سبيل المثال إعلان إدارة مهرجان القاهرة، عن ضم الناقد رامي المتولي مبرمجا لأفلام أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، بالدورة الـ٤٥، كما أعلن المهرجان أيضا عن تولي الناقدة رشا حسني إدارة برنامج آفاق السينما العربية في الدورة 45، إلى جانب عملها بالمهرجان مبرمجة لأفلام قارة آسيا والباسيفك.

أما في الجونة، فقد شهدت التغييرات الفنية، إعلان الناقد محمد عاطف، استقالته من العمل مبرمجا في المهرجان، دون أن يعلن عن أسباب، أو عن وجهته المقبلة حتى الآن.

وكان "عاطف" يعمل مبرمجا للأفلام القصيرة في مهرجان الجونة منذ انطلاقه قبل 6 سنوات، وحتى موعد إعلان استقالته.