لاقت جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب مجزرة في مدرسة التابعين التي كانت تأوي لاجئين، إدانات عربية واستنكار دولي، معتبرين أن المجزرة جريمة حرب جديدة تنضم إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

واستشهد أكثر من 100 فلسطيني، وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مدينة غزة.

وأدانت وزارة الخارجية الكويتية، واستنكرت بشدة قصف قوات الاحتلال مدرسة التابعين في قطاع غزة.

* القصف الوحشي

بدورها قالت الخارجية العُمانية في بيان :" ندين القصف الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في غزة.

وجدد البيان دعوة المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات ومحاسبة الاحتلال وفرض عقوبات دولية على إسرائيل.

* استهداف مدرسة تؤوي نازحين بغزة

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إنها تدين بأشد العبارات استهداف مدرسة تؤوي نازحين شرقي غزة، وأكدت رفضها القاطع لاستهداف المدنيين.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية التركية إن إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية ومذبحة ضد المدنيين في مدرسة بحي الدرج في غزة.

وأضافت الخارجية التركية أن استهداف المدرسة يظهر مرة أخرى أن حكومة نتنياهو تريد عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

كما أدان حزب الله اللبناني في بيان قائلاً:"ندين المجزرة التي ارتكبها العدو وندعو كل الأحرار في العالم للاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية القاتلة".

وأضاف البيان:" ما أقدمت عليه حكومة العدو يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، كما يؤكد الحديث أن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد للمفاوضات ليس إلا كذبا.

* جريمة جديدة ضد الإنسانية

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أشعر بالرعب جراء الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين، مضيفا نحتاج وقفا فوريا لإطلاق النار وإطلاق الرهائن ووقف القيود على المساعدات.

*الدعوة للتوقف عن استهداف المنشآت المدنية

بدورها، دعت وزارة الخارجية الروسية في بيان إسرائيل إلى التوقف عن استهداف المنشآت المدنية.

وأضاف البيان أن هذه المآسي تقوض الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين.

وفي بروكسل، قالت وزيرة الخارجية البلجيكية إنها تدين بشدة الهجوم على المدرسة في غزة والذي خلف مقتل مئة نازح على الأقل.

وأفادت مصادر محلية، بأن طيران الاحتلال الحربي قصف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، وذلك خلال أداء النازحين صلاة الفجر.

وأدى إلى استشهاد العشرات وإصابة معظم النازحين في المدرسة، فيما أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني لم تتمكن من انتشال جثامين جميع الشهداء، مع التخوف من ارتفاع أعداد الشهداء، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.