في لحظة غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي الحديث، سيواجه مرشحو الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بعضهم البعض في أول مناظرة بعد سبعة أسابيع فقط من الحملة الانتخابية.
حللت صحيفة "نيويورك تايمز" ما قاله المرشحان عن بعضهما البعض على وسائل التواصل الاجتماعي من 21 يوليو، عندما انسحب الرئيس بايدن من السباق وأصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الأوفر حظًا لتحل محله كمرشحة ديمقراطية، وحتى 6 سبتمبر. (في الغالب، تعكس تصريحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقاتهم العامة في التجمعات وغيرها من الأحداث).
في حين يهاجم كل من المرشحين بعضهما البعض، وجدت "تليمو أن الرئيس السابق دونالد ترامب يستهدف هاريس بشكل أكثر تكرارًا، بمتوسط أكثر من ثلاث مرات يوميًا، ومنشوراته (على Truth Social) تتضمن دائمًا تقريبًا إساءة شخصية.
ما تقوله هاريس عن ترامب بشكل شخصي
لا تذهب منشورات هاريس عن ترامب (على منصة X) عادةً إلى الهجوم الشديد. فقد لفتت الانتباه مرات قليلة إلى مشاكله القانونية، قائلة مثلاً إنها تعرف "نوعية دونالد ترامب" لأنها "واجهت المفترسين والمحتالين والغشاشين" عندما كانت مدعية عامة.
كما وصفت ترامب بالتالي:
22 أغسطس: "رجل غير جاد"
31 أغسطس: "عاجز عن فهم أي شيء سوى خدمة نفسه"
ما يقوله ترامب عن هاريس بشكل شخصي
على النقيض من ذلك، تشبه هجمات ترامب على هاريس الإهانات التي يستخدمها المتنمرون في المدارس، حيث يتجنب الحديث عن سياساتها ويسخر منها على أسس شخصية. كما هاجمها ترامب مرارًا من دون الرجوع إلى سجلها السياسي، وتطرقت بعض منشوراته إلى هويتها العرقية أو تضمنت إهانات عامة حول صدقها أو كفاءتها.
وقد وصفها ترامب بالتالي:
22 يوليو: "قيصرة الحدود الفاشلة"
22 يوليو: "كامالا الغبية كالصخرة"
22 يوليو: "نائبة الرئيس الفاشلة وغير المهمة"
22 يوليو: "كامالا الكاذبة"
وخلال شهر يوليو، تكررت العبارات المهينة التي استخدمها ترامب، ووصفها بأنها "كامالا المجنونة" أو "كامالا الكاذبة" بشكل متكرر طوال الشهر.
في تجمع انتخابي في نورث كارولينا الشهر الماضي، أخبر ترامب الجمهور أنه واجه صعوبة في إيجاد اسم مناسب لهاريس، لكنه قرر في النهاية اختيار اسم "الرفيقة".