قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة، إن القصف الإسرائيلي لمنطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غربي القطاع فجر اليوم الثلاثاء؛ تسبب في إحداث 3 حفر ضخمة في موقع تجمع الخيام، وأدى إلى استشهاد 40 فلسطينيًا على الأقل، بينهم 19 شهيدًا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي، وإصابة 60 آخرين، فيما لا يزال عدد من المواطنين في عداد المفقودين يبحث عنهم رجال الدفاع المدني.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة "ten" مساء الثلاثاء، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس، والمناطق التي يصنفها، بحسب ادعاءاته؛ بانها مناطق إنسانية، لافتا أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف في المرة الأولى تجمع الخيام في وضح النهار، في حين نفذ هذه المرة هجومه في ساعات الفجر الأولى.
وأكد أن الدفاع المدني الفلسطيني لا يمكنه تحمل تبعات عمليات القصف الإسرائيلي المتكرر في ظل عدم توافر الإمكانات والمعدات اللازمة لإنقاذ الضحايا وانتشالهم من تحت الأنقاض، والتي تتسبب في ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين .
وكشف عن تواجد أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال جثثهم عالقة تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن هذه الأعداد في تزايد مستمر مع استمرار القصف الإسرائيلي .
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بإدخال المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة لتمكين فرق الإنقاذ من انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض.