عبرت الإعلامية شافكي المنيري، عن أسفها وحزنها إزاء الأوضاع المأساوية الجارية الآن بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات.
وقالت في مستهل تقديم برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة «الأولى» بالتلفزيون المصري، مساء الجمعة: «كنت أتمنى أن يأتي الخير بأي أخبار فيها الخير؛ لكن الصور التي نشاهدها الآن من قطاع غزة موجعة كالعادة».
واستعرضت القنابل الضوئية لجيش الاحتلال في سماء ليل غزة، قائلة: «ليل قطاع غزة تحول إلى نهار، مفيش فرق كثير، في النهار قصف وإبادة، وبالليل تنير السماء أنوارها- لكنها ليست أنوارا- بل هي قنابل ضوئية وقصف وإبادة».
ونددت من جانبها بجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي من قصف للمدنيين العزل وإجبار السكان الأصليين على النزوح من الشمال تجاه الجنوب، مبدية أسفها إزاء الأحوال المعيشية للأشقاء، متسائلة: «لا عرف كيف يعيش سكان غزة تحت هذا القصف المستمر ليلا ونهارا؟».
وتوجهت بخالص دعواتها إلى الأشقاء من سكان القطاع، معربة عن آمالها في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف جرائم الابادة، معقبة: «ما يحدث في غزة هو دمارا للإنسانية والإنسان والبنية التحتية، كل ما تم تشييده على مدار سنوات لم يبق سوى صوت القصف والإبادة والشهداء».