«الأزهر» يخصص كلمة طابور الصباح اليوم ولمدة أسبوع عن تاريخ القدس - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 12:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأزهر» يخصص كلمة طابور الصباح اليوم ولمدة أسبوع عن تاريخ القدس

كتب ــ محمد عنتر:
نشر في: الأحد 10 ديسمبر 2017 - 10:37 ص | آخر تحديث: الأحد 10 ديسمبر 2017 - 10:37 ص

خصص الأزهر الشريف، كلمة طابور الصباح اليوم الأحد، بجميع المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية للحديث عن مدينة القدس وتاريخها، وذلك لمدة أسبوع، لتعريف الطلاب بتاريخ مدينة القدس، وأنها عربية إسلامية يعيش على أرضها أتباع الديانات الثلاث، وأنها كانت ولا تزال وستبقى قضية المسلمين الأولى وشغلهم الشاغل.
ووجه وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، بأنه يتم تخصيص الحصص الثلاث الأولى اليوم الأحد، فى جميع المعاهد الأزهرية على اختلاف مراحلها التعليمية حول قضية القدس ومكانتها فى نفوس المسلمين باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأشار شومان، فى تصريحات له أمس، إلى أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر سيعقد ندوات فى جميع محافظات الجمهورية حول عروبة القدس وهويتها الفلسطينية، مؤكدا رفض الأزهر لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قد أعلن أمس الأول، رفضه القاطع لمقابلة نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، يوم 20 ديسمبر الحالى، بعد أن تقدمت السفارة الأمريكية بالقاهرة بطلب رسمى قبل أسبوع، لترتيب اللقاء مع الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر، ووافق «الطيب» فى حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكى بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، أعلن شيخ الأزهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم.
وأضاف الطيب: كيف لى أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكى التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا، محملا الرئيس الأمريكى وإدارته المسئولية الكاملة عن إشعال الكراهية فى قلوب المسلمين وكل محبى السلام فى العالم وإهدار كل القيم والمبادئ الديمقراطية ومبادئ العدل والسلام التى يحرص عليها الشعب الأمريكى وكل الشعوب المحبة للسلام.
وقال مصدر مطلع بمشيخة الأزهر، إن المشيخة أبلغت السفارة الأمريكية رسميا برفض طلبها بلقاء الإمام الأكبر بنائب الرئيس الأمريكى، وأنه لن يكون هناك أى تعاون بين المشيخة وأى مؤسسة أمريكية فى الوقت الحالى إلا إذا تراجعت إدارة «ترامب» عن قرارها بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف رسميا بأن القدس مدينة عربية محتلة وليست عاصمة لإسرائيل.
وأضاف المصدر، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية أثبتت بأن أمريكا لا تصلح وسيطا فى مفاوضات عملية السلام بالمنطقة، لأنها أكدت انحيازها لإسرائيل وأنها لا تريد سلاما فى المنطقة ولكنها تريد إشعالها بالنيران والتوترات وأعمال العنف.
وأكد المصدر دعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأزهر يدرس تنظيم مؤتمر صحفى لفضح الممارسات الأمريكية فى المنطقة العربية، والتأكيد على رفض القرار الأمريكى بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، وحث جميع القادة والحكام العرب على ضرورة التوحد لنصرة القضية الفلسطينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك