أعلن مسئولون في بنجلاديش اليوم الإثنين أن قوات حرس الحدود في البلاد منعت 22 من لاجئي الروهينجا من محاولة السفر بشكل غير شرعي إلى ماليزيا باستخدام قارب.
وقال أسد الزمان شودري، وهو قائد محلي لقوات حرس الحدود في بنجلاديش إن قوات حرس الحدود شبة العسكرية أوقفت 10 نساء و11 طفلا بالإضافة إلى رجل جميعهم من الروهينجا كانوا ينتظرون قاربا صغيرا للابحار في خليج البنغال من شاه برير دويب أقصى الطرف الجنوبي لبنجلاديش.
وقال ضابط الشرطة أتور الرحمن خاندكر إنه تم إعادة مسلمي الروهينجا إلى المعسكرات في كوكس بازار، حيث يعيش ما يقرب من مليون لاجئ في خيام بعد أن طردهم الجيش من ولاية راخين في ميانمار.
وأضاف أنهم دفعوا مبلغا من المال لإحدى عصابات تهريب البشر المحلية لأخذهم إلى ماليزيا باستخدام قارب.
وعبر أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش هربا من القمع الوحشي للجيش ضد من يشتبه أنهم متمردون في ميانمار المجاورة منذ آب/أغسطس 2017.
وكثيرا ما يحاول اللاجئون الذين يعيشون في مخيمات مكتظة القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى ماليزيا عبر خليج البنغال.
ومنعت قوات الأمن يوم الجمعة الماضي 30 من مسلمي الروهينجا من الصعود على قارب في مدينة تكناف على ساحل الخليج.