المضربون بسبب إصلاحات معاشات التقاعد يتسببون في تأخيرات بمطار أورلي بباريس - بوابة الشروق
الإثنين 7 أكتوبر 2024 2:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المضربون بسبب إصلاحات معاشات التقاعد يتسببون في تأخيرات بمطار أورلي بباريس

(د ب أ)
نشر في: السبت 11 فبراير 2023 - 10:23 م | آخر تحديث: السبت 11 فبراير 2023 - 10:23 م

أدى إضراب مفاجئ في مطار أورلي بباريس ضد إصلاحات معاشات التقاعد المقترحة إلى تأخير في مواعيد رحلات الطيران.

وألغت شركات الطيران ما يصل إلى نصف رحلاتها، حسبما ذكرت هيئة الطيران المدني الفرنسية اليوم السبت.

وعادة ما تعلن النقابات العمالية الفرنسية مسبقا عن خطط إضراباتها قبل تنفيذها.

وتم الإعلان بصورة مسبقة عن إضرابات اليوم السبت، التي شارك فيها عشرات الآلاف من السكان في شوارع فرنسا، لكن إضراب مطار أولي لم يكن في البداية جزءا من الخطة.

وهذه سوف تكون المرة الرابعة التي تحتشد فيها النقابات العمالية ضد خطط الحكومة لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64.

وكان أكثر من مليون شخص قد نزلوا إلى الشوارع في إضرابات عبر البلاد خلال مظاهرتين سابقتين.

وشارك 750 ألف شخص في المظاهرات يوم الثلاثاء، وكان الإصلاح المثير للجدل موضوع نقاش محتدم في البرلمان لأسبوع.

وكثير من الأشخاص في فرنسا الذين لم يدفعوا ما يكفي في نظام المعاشات من أجل الحصول على معاش كامل، يعملون بالفعل لما بعد 62 عاما.

ويقول معارضو الإصلاح إنه في كثير من المهن اليدوية الشاقة، نادرا ما يعمل الأشخاص بدنيا لفترة أطول.

وأضافوا أن العاملين يريدون أن يتمكنوا من الاستمتاع بمعاشهم وألا يهلكون كامل صحتهم على الوظيفة.

ويبرر الرئيس إيمانويل ماكرون، الإصلاح بالعجز الذي يلوح في الأفق في أموال المعاشات.

ونظرا لزيادة أعمار السكان سيتعين على الموظفين السداد عن عدد متزايد من أرباب المعاشات، ويدفع بأن السكان يجب أن يعملوا أكثر بقليل للحفاظ على استقرار مستوى المعاش.

وشكك منتقدون في حسابات الحكومة وطالبوا الدولة بإيجاد أموال أخرى للحفاظ على استقرار نظام المعاشات.

وهناك تدبير آخر سيلغي امتيازات المعاشات التقاعدية الخاصة لفئات معينة من العمال.

وسيرتفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي إلى حوالي 1200 يورو (1290 دولار) شهريا.

وغالبا ما كان لنطاق وديناميكية المظاهرات في فرنسا أثر على نجاح أو فشل جهود الإصلاح من جانب الرؤساء السابقين.

وفي 1995، أسقطت حكومة جاك شيراك، إصلاح لنظام المعاشات وسط إضرابات واحتجاجات مطولة بقيادة الطلاب التي أدت تغيير في قوانين العمل في 2006 حتى بعدما أقر البرلمان التغييرات.

وفي 2010، مضي الرئيس آنذاك نيكولا ساركوزي قدما في رفع سن التقاعد إلى 62 من 60 رغم شهور من الاضطرابات.

ويريد ماكرون الآن رفع سن التقاعد أكثر إلى 64.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك