من المقرر أن يلتقي بابا الفاتيكان فرنسيس، للمرة الأولى اليوم الأحد، مع خافيير ميلي الرئيس المنتخب حديثا للأرجنتين، موطن البابا.
ويزور ميلي، أستاذ الاقتصاد السابق الذي صنع اسما لنفسه بسياساته التحررية، روما حاليا من أجل إعلان قداسة "ماما أنتولا"، الراهبة الأرجنتينية التي عاشت في القرن الثامن عشر. وسيترأس فرنسيس المراسم في كاتدرائية القديس بطرس صباح اليوم الأحد.
ودعا بابا الفاتيكان ميلي، 53 عاما، إلى لقاء خاص يوم الاثنين. ويعتزم فرنسيس،87 عاما، زيارة الأرجنتين للمرة الأولى منذ توليه البابوية في عام 2013 في النصف الثاني من العام الجاري.
وقد توترت العلاقات بين الاثنين، حيث وصف مايلي، خلال حملته للرئاسة، فرنسيس، رئيس أساقفة بوينس آيرس السابق، بأنه "أبله" واتهمه بالترويج للشيوعية.
لكنه بعد ذلك دعا البابا لزيارة الأرجنتين.
ومن المقرر أن يعقد ميلي، الذي يصف نفسه بـ"الرأسمالي الفوضوي"، اجتماعات يوم الاثنين مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والرئيس سيرجيو ماتاريلا.
يذكر أن "ماما أنتولا" والتي يطلق عليها رسميا "ماريا أنتونيا دي سان جوزيبي دي باز إي فيجيروا" - هي أول امرأة أرجنتينية يتم إعلان قداستها. ويجري تكريمها لعملها بين الفقراء والمرضى.