مرض طفل يدفع أم بريطانية لإنشاء جمعية خيرية للبحث عن علاج لأورام المخ - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 11:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مرض طفل يدفع أم بريطانية لإنشاء جمعية خيرية للبحث عن علاج لأورام المخ

دينا شعبان:
نشر في: الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 3:35 م | آخر تحديث: الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 3:35 م

صدمة كبيرة تعرضت لها مواطنة بريطانية، بعد تشخيص حالة ابنها الصحية البالغ من العمر 8 سنوات، بإصابته بمرض السرطان غير قابل للشفاء، وذلك عندما لاحظت الجانب الأيمن من وجهه يتدلى فجأة خلال شهر سبتمبر الماضي.

ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، شخص الأطباء الطفل كايل، بنوع نادر من ورم المخ يُسمى الورم الدبقي، موضحين أن الطفل لا يملك سوى بضعة أشهر فقط للبقاء على قيد الحياة.

والورم الدبقي نوع خطير من الأورام السرطانية التي تصيب المخ، يصيب من 20 إلى 30 طفلاً في المملكة المتحدة كل عام، ويعيش معظمهم ما بين شهر إلى 4 أشهر فقط.

بدأت صدمة المواطنة البريطانية فيكتوريا موريسون عندما تم استدعاءها لنقل طفلها كايل من المدرسة، بعد أن لاحظ الموظفون أن جانب وجهه الأيمن بدأ يتدلى، في البداية خافت الأم من تعرض ابنها لجلطة دماغية.

وبعد نقل الطفل إلى مستشفى ليستر بالقرب من مدينة ستيفنيج شمال لندن، قام الأطباء برعاية الطفل ومراقبته عن كثب، قبل وضعه في اليوم التالي على جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، وعند تشخيصه أبلغ الأطباء الأم أنهم يشتبهون بأن طفلها يعاني من ورم في المخ.

وبناء على ذلك، تم إرسال الأسرة إلى مستشفى أدينبروك بمدينة كامبريدج من أجل إجراء المزيد من الاختبارات والتحاليل، لتصدم الأم بأن طفلها كايل يعاني من الورم الدبقي الباطني المنتشر بالدماغ، وهو نوع من الورم المميت الذي يصيب جذع الدماغ، والذي لا يعرف له أي علاج حتى الآن.

وأوضحت فيكتوريا في حوارها لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، أن "الأمر كان صادما بالنسبة لها لمعرفتها بأن طفلها يعاني من مرض دون علاج"، مبينة أن ابنها بدا "طبيعيًا تمامًا" وهو ما جعل من الصعب قبول تشخيص حالته.

انتقلت الأم من طبيب إلى طبيب على أمل العثور على رأي ثان، لكنها حصلت على نفس الإجابة من قبل جميع الأطباء "لم يكن هناك شيء يمكنهم القيام به لمساعدة كايل".

حالة من اليأس أصابت الأم بعد تشخيص حالة ابنها دفعتها لإنشاء جمعية خيرية خاصة بها لجمع الأموال اللازمة للبحث في علاج أورام المخ، أملا في مساعدة طفلها ومرضي أورام الدماغ الدبقية الآخرين.

كما أنشأت فيكتوريا صفحة "Just Giving" على "فيسبوك" لتمويل رغبة طفلها الأخيرة في زيارة إقليم لابلاند بفنلندا ومقابلة سانتا مع عائلته، ليتم تجميع ما يزيد عن 10 آلاف جنيه إسترليني من 389 متبرعا في أقل من شهر.

بالتوازي مع ذلك، بدأت الأم في إخضاع طفلها للعلاج الأشعاعي في محاولة لإعطائه بضعة أشهر أخرى للبقاء على قيد الحياة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك