نعيم صبري: أكتب عن المجتمع المصري.. وأهتم كثيرا بتأريخ ما أعيشه - بوابة الشروق
الجمعة 11 أكتوبر 2024 11:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نعيم صبري: أكتب عن المجتمع المصري.. وأهتم كثيرا بتأريخ ما أعيشه

محمود عماد
نشر في: الجمعة 11 أكتوبر 2024 - 5:28 م | آخر تحديث: الجمعة 11 أكتوبر 2024 - 5:28 م

قال الكاتب نعيم صبري، إنه يقوم بالكتابة عن مصر، وعن المجتمع المصري، وأنه مهتم للغاية بتأريخ ما عايشه، مؤكدا أن رواية شبرا كانت صرخة ألم واعتراض عن ما وصلنا إليه، وأنهاتكشف كيف كان المجتمع المصري في منتصف القرن العشرين.

جاء ذلك ضمن فعاليات مناقشة رواياته: "شبرا - صافيني مرة - الحي السابع"، بصالون مي مختار الثقافي، بمقهى الفيشاوي، ويدير الندوة الدكتور زين عبد الهادي، ويناقش الأعمال كلا من الدكتور حسين حمودة، الدكتور محمود الضبع، الدكتور بهاء حسب الله، والكاتبة منى ماهر، في حضور عدد من المثقفين.

وأكمل صبري أن رواية الحي السابع تظهر كيف أصبح المجتمع المصري في نهاية القرن العشرين، والتي أظهرت ذلك العنف والتعصب الدين السياسي، وكيف أثر الدين السياسي على الحياة في مصر، مضيفا أنه يفضل التعميم في الدين السياسي، عن ذكر الإسلام السياسي فقط، مشيرا إلى أن التاريخ زاخر بالسياسة المختلطة بالدين، وليس الإسلام فقط.

فيما تحدث عن رواية صافيني مرة قائلا أنها تركز على ذلك الجيل الذي عايش عصر التغيرات في القرن العشرين، والذي يعتبر جيل الثورة الذي عايش كل التغيرات في مصر سواء الإيجابية أو السلبية.

وتحدث عن فكرة تسميته لرواياته "شبرا - صافيني مرة - الحي السابع" بالثلاثية رغم عدم اتصالهم روائيا، ولكن لاتصال الفكرة بين الثلاثة روايات، مؤكدا أنه في النهاية يكتب عن الإنسان.

وواصل حديثه بأن الأدب لا يعرف شيئا اسمه الأخلاقية، وأكد أن الأدب يكتب عن الضعف الإنساني، يكتب عن السفاح القاتل المنحط، ولا يكتب عن القيم الأخلاقية، مضيفا أن الأساس في الأدب هو إظهار الضعف الإنساني، من أجل أن نلتفت إليه لكي نصبح أفضل.

وأكمل أن أكبر مجهود يبذله الروائي هو في توظيف اللغة في الرواية، وأنه لا يكتب بالعامية، لكن من الممكن أن تقترب العامية من لغة نصوصه.

وتحدث الناقد والدكتور حسين حمودة عن رواية شبرا لنعيم صبري، قائلا أنه كتب عنها مرتين، مرة في عام 2007، وأضاف أن الرواية هي أقرب لنوستاليجيا، وتابع أنه شعر في الرواية أن شبرا هي الجنة، ونشعر أيضا بمركزية شبرا التي يراها نعيم صبري مركز للعالم.

وأضاف حمودة أن الرواية تؤسس لمعاني جديدة تخص المدينة على عكس المتعارف عليه في قوانين المدينة، وأكمل أننا نرى أيضا في الرواية تلك السماحة بين أهل شبرا دون تفريق بين العرق أو الدين أو الجنسية.

وقال الدكتور محمود الضبع أن أهم ما يميز أعمال نعيم صبري أنها أعمال إبدايعة توثيقية، وأضاف أنه عندما قام بإعادة قراءة أعمال نعيم صبري شعر أنه يوجد تجريب في بنية الحكاية نفسها، وهذا ما يظهر بوضوح في رواية صافيني مرة.

فيما قال الدكتور زين عبد الهادي الذي يدير فعاليات الندوة أن الكاتب الكبير نعيم صبري هو أحد تلامذة نجيب محفوظ، وأضاف أن نعيم صبري دائما يقدم مركزية لعالم التسامح في رواياته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك