قام سجناء في عدد من سجون الإكوادور من احتجاز 178 من أفراد الأمن بالسجون كرهائن، وذلك خلال اشتباكات عنيفة بين العصابات الإجرامية وقوات الأمن في البلاد.
وأعلنت سلطات السجون الإكوادورية يوم الخميس أن ما إجماليه 158 حارس سجن و20 موظفا إداريا في سبعة سجون محتجزون لدى سجناء متمردين.
وخاضت العصابات الإجرامية مؤخرا معارك ضارية في سجون الأكوادور وفرضوا سيطرتهم على العديد من الحراس. وبحسب إدارة السجون، فإن رئيس عصابة "لوس تشونيروس" القوية، أدولفو ماسياس الملقب بـ"فيتو"، وزعيم عصابة "لوس لوبوس"، فابريسيو كولون بيكو، تمكنا من الفرار.
وتخضع العديد من السجون في الإكوادور لسيطرة عصابات الجريمة.
وفي كثير من الأحيان، تقوم قوات الأمن فقط بضمان بقاء السجناء في السجون.
وأعلنت حكومة الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا مؤخرا أن حوالي 20 جماعة إجرامية كمنظمات إرهابية وأرسلت القوات المسلحة لقتال ضد تلك العصابات. ونتيجة لذلك، نفذ أعضاء العصابات الإجرامية في جميع أنحاء البلاد هجمات تفجير، وأشعلوا النيران في السيارات، وهاجموا قوات الأمن.
وتدخل العديد من العصابات المرتبطة بالعصابات المكسيكية القوية في اقتتال من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات. وتعد الإكوادور طريق تهريب مهم للكوكايين من كولومبيا وبوليفيا وبيروإلى الولايات المتحدة وأوروبا.