أعلن وزير الاقتصاد والتنمية الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح أن بلاده وضعت خطة طوارئ للتصدي لتزايد تدفق اللاجئين من مالي ودول الساحل الأفريقي على البلاد بسبب انعدام الأمن والحروب والأزمات .
وقال وزير الاقتصاد خلال عرض قدمه اليوم الخميس، للشركاء الدوليين الماليين والفنيين في نواكشوط ( الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئات المالية الدولية والإقليمية ) إن خطة الطوارئ متعددة الأبعاد التي أعدتها موريتانيا تهدف للتخفيف من معاناة اللاجئين.
ووجه الوزير نداء إلى المجموعة الدولية من أجل "تدعيم التضامن والتعاون الدوليين حتى يظل اللاجئون يتمتعون بالحماية وحتى لا تكون الأعداد الجديدة المتوافدة سببا في تراجع المكاسب المحققة في مجال التنمية المستديمة واللحمة الاجتماعية" في موريتانيا.
و قال إن هذه الخطة ستساهم في تسهيل دمج اللاجئين الجدد في المجتمعات المضيفة، وتقليل اعتمادهم على المساعدات الإنسانية، وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال الأنشطة التي من شأنها أن تعود بالنفع على الجميع .