قدم خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الأحد، تقريرًا مفصلًا لشريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، حول عملية استخراج تمثال رمسيس الثاني، الذي عثر عليه في المطرية، وكيفية التعامل معه والأماكن المنتظر نقله إليها، بعد استكمال عمليات الحفر والتنقيب، غدًا الإثنين.
واجتمع رئيس الوزراء، مع «العناني» في اجتماع عاجل اليوم، لم يكن مدرجا على الأجندة الوزراية، بحسب مصادر في المجلس.
وأشار الوزير خلال الاجتماع، إلى احتفاء وكالات الأنباء والصحف العالمية بالكشف الأثري، باعتباره الأضخم منذ سنوات، وعاملا مساعدا على جذب السياح لمصر.
وعقب انتهاء الاجتماع، قال العناني، في تصريحات للصحفيين، إنه عرض على رئيس الوزراء تقريرًا حول حالة تمثال رمسيس الذي تم اكتشافه في المطرية، واستكمال انتشال باقي جسد التمثال، الإثنين، على أن يتم عرضه بالمتحف المصري بالتحرير قبل نقله للكبير.
وشدد الوزير على أن البعثة الألمانية أكدت في أبحاثها وتقاريرها، أن "التمثال كان مكسورا بالفعل قبل استخراجه، وأن الطريقة التي تم بها انتشال رأس التمثال طريقة علمية، كما أن التمثال لم يصبه أي خدش وهو في حالة جيدة من الحفظ، باعتبار الآثار المصرية ملك العالم والحفاظ عليها واجب أي دولة في العالم".
وأشار الوزير إلى استكمال عمليات البحث والتنقيب في المطرية، لاكتشاف أي آثار جديدة.