وزير خارجية ألمانيا يسعى لإشراك باكستان في حل سلام بأفغانستان - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 10:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير خارجية ألمانيا يسعى لإشراك باكستان في حل سلام بأفغانستان

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 12 مارس 2019 - 2:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 مارس 2019 - 2:00 م

يسعى وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى إشراك باكستان في البحث عن حل سلام في الجارة أفغانستان.

وقال ماس، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه نظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد: "إنها (باكستان) ستلعب دورا مهما في هذه العملية".

ورحب قريشي قيام الولايات المتحدة بإجراء محادثات مع حركة طالبان الإسلامية المتطرفة بهدف إجراء مفاوضات سلام مباشرة مع الحكومة الأفغانية، وقال: "الطريق الوحيد إلى الأمام هو حل سلام تفاوضي"، مؤكدا ضرورة أن يضع الأفغان بأنفسهم قواعد تعايشهم المشترك.

يُذكر أن الولايات المتحدة بدأت الصيف الماضي محادثات مباشرة مع طالبان لإنهاء النزاع في أفغانستان، لتعدل بذلك عن سياستها السابقة تجاه طالبان.

وفي المقابل، ترفض طالبان حتى الآن إجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية، وتعتبر المفاوضات المباشرة شرطا أساسيا لإبرام السلام.

وتحدثت تقارير مؤخرا عن خطوات تقدم مبدئية في المفاوضات التي تجرى في الدوحة، فيما يتعلق بسحب القوات وعدم تحول أفغانستان مجددا إلى معقل للجماعات الإرهابية.

ووصل ماس إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين (بالتوقيت المحلي) عقب إختتام زيارته لأفغانستان.

وعرض ماس على الحكومة الأفغانية عقد مؤتمر جديد في ألمانيا بشأن أفغانستان حال بدأت مفاوضات محددة رامية للتوصل إلى السلام بين حركة طالبان.

وقال ماس في مستهل زيارته لباكستان إن باكستان تلعب دورا مهما في استقرار أفغانستان، مؤكدا أنه سيعمل على تعزيز التعاون بين الجارتين.

ويُشتبه في أن الاستخبارات الباكستانية تدعم إسلاميين متطرفين في المنطقة وتزعزع بذلك استقرار الدول المجاورة.

من ناحية أخرى، يعتزم ماس خلال زيارته لباكستان الإعراب عن قلق حكومته بشأن التوترات الأخيرة بين باكستان والهند، وقال: "يتعين على باكستان والهند إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بينهما والعمل على التهدئة"، موضحا أن العلاقات الاقتصادية تستفيد أيضا من زيادة الاستقرار في المنطقة، مضيفا أن باكستان، سادس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، شريك يتمتع بإمكانات مهمة.

وتصاعدت التوترات بين باكستان والهند عقب قيام الأخيرة بشن هجوم على معسكر لمسلحين في الشطر الباكستاني من كشمير ردا على هجوم انتحاري ضد قوات هندية في الشطر الهندي من كشمير مؤخرا.

وأعلنت باكستان نهاية الشهر الماضي عن اسقاط طائرة هندية وأسر طيار خلال اختراقها المجال الجوي للشطر الباكستاني من كشمير.

يذكر أنه منذ استقلال الهند البريطانية السابقة وتقسيمها إلى الهند وباكستان في عام 1947، تدعي كل دولة أحقيتها في إقليم كشمير، وتسيطر كل دولة على جزء من الإقليم، وكانت الدولتان خاضتا من قبل حربين في هذا الصراع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك