تحدث محمد رمضان، نجم النادي الأهلي السابق ومدير النشاط الرياضي الحالي بالنادي، عن رحلته الصعبة من الفقر إلى النجاح، خلال استضافته في برنامج «كلم ربنا مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
وكشف رمضان عن نشأته في إمبابة وسط أسرة فقيرة مكونة من 11 فردًا، حيث عاشوا في شقة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 44 مترًا.
وقال: «حياتي كانت معدومة، والدي كان موظفًا لكنه فُصل من عمله، ولم أتمكن من استكمال تعليمي الجامعي، فحصلت على دبلوم صنايع. لم أشعر بالخجل يومًا من ظروف نشأتي الصعبة.»
وأوضح رمضان أن بدايته مع كرة القدم جاءت بالصدفة، حيث كان يشارك في المباريات بالمراهنات مع الأطفال العاملين في الورش، وكان يكسب منها أموالًا جيدة.
وأضاف: «أشقائي لم يكملوا تعليمهم، بل عملوا في مهن مختلفة، مثل صناعة الأحذية.»
وتابع: «لعبت كوره بالصدفه، ورحت الترسانة والأهلي بالصدفة رغم إني فشلت في البداية كتير أروح الأهلي، لكن أول ماتش لعبته في حياتي أحرزت 6 أهداف مرة واحده فكانت فتحة خير عليا وعلي أسرتي».
وتحدث رمضان عن فترة صعبة مر بها، حيث ظل 18 شهرًا دون عمل أو دخل حيث قال: «في الشهر الـ17 من البطالة، لم أجد سوى الدعاء، فطلبت من الله أن يفك كربي، وبالفعل، جاءتني فرصة لم أكن أحلم بها.»
وأكد رمضان أنه لم يتخله عن دعم أسرته رغم الصعوبات المالية، واستدان كثيرًا لمساعدتهم.
وتابع: «مرة وانا رايح أديهم الفلوس حسّيت إن في خبر كويس جاى، وفعلا جالي شغل مدير الكرة في النادى المصري، وطلبت مرتب كبير ووافقوا عليه».
وختم رمضان حديثه عن معنى الوفاء في حياته، حيث قال: «حين سُئلت عن الشخص الأكثر وفاءً لي، فكرت في ثلاثة أصدقاء، لكنني أدركت أن الإجابة الحقيقية هي الله، فهو الأحنّ والأقرب والسند الحقيقي لي.»