ألقى ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثانِ المنتزه في الإسكندرية، القبض على 3 أشخاص، بينهم سيدة "لها معلومات جنائية مُسجلة"؛ لاتهامهم بقتل عامل وسرقة متعلقاته الشخصية، وترك جثته في الطريق العام.
تلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانِ المنتزه، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغ الأهالي بالعثور على جثة شخص مقتولًا في أحد شوارع نطاق دائرة القسم.
وبانتقال الشرطة إلى موقع البلاغ، تبين من المعاينة والفحص الأولي صحة البلاغ ووجود جثة لشخص مسجاة على الأرض غارقة في الدماء، فتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبتشكيل فريق بحث جنائي، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم فحص علاقات المتهم ودائرة اتصالاته، وتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في محيط منطقة الحادث، وتم التوصل إلى هوية المتهمين.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمين، وبضبطهم ومواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث أفاد أحدهم بأنه حال سيره بمركبة "توكتوك" قيادته، استوقفه المجني عليه واستقله برفقته، وطلب منه مساعدته في شراء المخدرات.
وأضاف المتهم في التحقيقات أنه قام بالاتصال بآخر، فحضر وبرفقته سيدة، وعقدوا العزم فيما بينهم على سرقة المجني عليه، وتوجهوا إلى إحدى المناطق النائية، وحال وصولهم تحصلوا على هاتفه المحمول، ومبلغ مالي، ثم حاولوا الفرار بمركبة "التوكتوك" إلا أن المجنى عليه تعلق بهم، واستغاث بالأهالي.
وتابع المتهمون في التحقيقات الأولية أنه إثر ذلك تعدى عليه أحدهم بالضرب مُستخدمًا سلاحا أبيض "مطواة"، حيث سدد له طعنه في الصدر، فأودت بحياته متأثرًا بجراحه.
وبتطوير مناقشتهم أرشدوا عن مركبة "التوكتوك" المُستخدمة في الواقعة، والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، والسلاح الأبيض المُستخدم في الحادث، وجزء من المبلغ المستولى عليه، وأفادوا بقيامهم بإنفاق باقي النقود على متطلباتهم الشخصية.
ووفقًا لمصدر أمني، اليوم الأربعاء، تم تحريز المضبوطات، وتحرير محضر إداري بالواقعة، وجارِ العرض على النيابة العامة، لتباشر التحقيق.