قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «مسار استعادة العلاقات بين مصر وتركيا يسير في طريق ثابت»، موضحًا أنه «بدأ باتصالات توجت بزيارة وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو إلى القاهرة، الشهر الماضي».
وأضاف خلال لقاء لفضائية «المشهد»، اليوم الأربعاء، أن زيارة سامح شكري، وزير الخارجية، إلى العاصمة التركية أنقرة، تأتي تلبية لدعوة نظيره التركي، موضحًا أن عودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها، الهدف من الاتصالات والمشاورات.
ولفت إلى أن «عودة العلاقات إلى طبيعتها تقتضي مناقشة كل الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بكل أبعادها الاقتصادية والسياسية والأمنية، والقضايا الدولية التي تحظى باهتمام الجانبين».
وأوضح متحدث الخارجية، أن زيارة «شكري» لأنقرة، تتضمن انعقاد مباحثات بين الوفدين، تتناول كل الموضوعات الاقتصاديات، والعلاقات التجارية، والاستثمارات المتبادلة، وحركة وتدفق المواطنين، والسياحة، والعلاقات البرلمانية، والقضايا الإقليمية المختلفة.
وذكر أن «الهدف من المشاورات وضع خارطة طريق واضحة، لاستكمال شكل العلاقات الدبلوماسية من خلال تعيين السفراء في البلدين».
وأكمل: «هناك علاقات دبلوماسية قائمة بالفعل بين البلدين، لكنها ليست على مستوى السفراء، والهدف من تلك المشاورات وضوح الرؤية واتضاح خارطة الطريق والإطار الزمني الذي يتم من خلاله تعيين سفراء بين البلدين».
ويتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، غدا الخميس إلى العاصمة التركية أنقرة بناء على الدعوة الموجهة له من نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الزيارة تستهدف مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا بما يكفل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، استكمالًا للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة في شهر مارس الماضي، فضلًا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.