مصر تتصدر مواقع البحث الإلكترونية السياحية بعد زيارة ماكرون - بوابة الشروق
الأحد 13 أبريل 2025 3:49 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مصر تتصدر مواقع البحث الإلكترونية السياحية بعد زيارة ماكرون

طاهر القطان:
نشر في: السبت 12 أبريل 2025 - 7:37 م | آخر تحديث: السبت 12 أبريل 2025 - 7:37 م

• تنشيط السياحة تعد خطة شاملة للاستفادة من الزيارة بالدول المصدرة للسياحة لمصر

تصدرت مصر مواقع البحث الإلكترونية السياحية بعد انتهاء زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر.. كوجهة سياحية مفضلة للعديد من السائحين الأجانب الذين يبحثون عن مقصد سياحى آمن ويتميز بتعدد أنشطته السياحية التى تلبى جميع احتياجات السائحين من مختلف الدول المصدرة للسياحة.

وتعكف هيئة تنشيط السياحة برئاسة المهندس أحمد يوسف على إعداد خطة شاملة للاستفادة من النتائج الإيجابية التى أحدثتها زيارة الرئيس الفرنسى بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسى للعديد من المعالم السياحية بالقاهرة.

وأكد خبراء ومستثمرو السياحة أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى برفقة نظيره الفرنسى ماكرون بمنطقة خان الخليلى والجمالية فى قلب القاهرة ومن قبلها زيارة الرئيس الفرنسى للمتحف المصرى الكبير تعتبر أهم دعاية للسياحة المصرية وسيكون لها نتائج إيجابية فى القريب العاجل..لافتين إلى أن هذه الجولة والزيارة التاريخية تفتح الباب أمام مضاعفة أعداد السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة خاصة من فرنسا العاشقة للحضارة الفرعونيّة والأثرية المصرية.

وقال الخبراء إن الصور والفيديوهات التى التقطت لزيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بصحبة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى أثناء تواجدهم بمنطقة القاهرة التاريخية وبالتحديد بمنطقة الحسين وخان الخليلى، تمثل دعاية مجانية للمقصد السياحى المصرى لو أردنا معادلتها لدفعنا مليارات الدولارات، موضحين أن تواجد الرئيسين فى منطقة سياحية ضيقة المساحة ومزدحمة ووسط جموع المواطنين والسياح توصل رسالة للعالم بأن مصر تتمتع بأعلى درجات الأمن والأمان.

وطالب الخبراء بضرورة تحريك أدوات الترويج السياحى فورًا من خلال إعادة بث مقاطع وصور الجولة عبر حسابات وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة والسفارات المصرية بالخارج، والهيئة العامة للاستعلامات ومكاتبها الإعلامية الخارجية، وربط هذه المشاهد ببرامج الزيارات السياحية الرسمية، بحيث تشمل الأماكن التى زارها الرئيسان ضمن مسارات سياحية معتمدة.

وقال إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية إن الزيارات الرسمية، سواء من رؤساء الدول أو الوفود والرموز العالمية، تُعد من أبرز أدوات الترويج السياحى لمصر، واصفًا إياها بـ«الدعاية المجانية ذات التأثير القوى»، التى لا يمكن لأى حملة إعلانية مدفوعة أن تحقق نتائجها.

وحول تأثير زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الأخيرة للأماكن الأثرية فى القاهرة، أوضح عبد العال، أن هذه الزيارة – التى رافقه خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جولة شملت منطقتى الحسين والأزهر – كانت بمثابة رسالة قوية للعالم تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مدى أمن واستقرار الشارع المصرى، لا سيما أن السائح الفرنسى يُعد من أكثر المهتمين بالسياحة الثقافية والتاريخية فى مصر.

وأشار إلى أن ظهور الرئيس الفرنسى فى منطقة خان الخليلى، ومشاركته لتلك اللحظات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعى، كان له أثر إيجابى كبير فى الترويج السياحى، مؤكدًا أن «مثل هذه الزيارات تحمل رسائل طمأنة للعالم، وتؤكد على أن مصر بلد آمن، وتحظى بثقة كبرى لدى الشخصيات الدولية». وطالب إيهاب عبد العال، بتقديم المزيد من الحوافز التشجيعية لزيارة الآثار المصرية فى الأقصر وأسوان خلال الموسم الصيفى وتقديم برامج تمزج بين السياحة الشاطئية والثقافية بأسعار تنافسية.

وقال الخبير السياحى هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة إن التقاط الصور التذكارية للرئيسين ونقل وسائل الإعلام العالمية لهذه الجولة عبر القنوات المختلفة تمثل دعاية مجانية للمقصد السياحى المصرى لا تقدر بملايين الدولارات كما أنها تعكس حالة الأمن والاستقرار التى تعيشها مصر فى عهد الرئيس السيسى.

وأكد بيتر أهمية أن نكون مستعدين لاستقبال السياحة الوافدة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير المقرر له 3 يوليو المقبل بجانب مشروع تطوير منطقة الأهرامات الذى دخل مرحلة التشغيل التجريبى.. بالإضافة إلى تطوير منطقة وسط البلد التاريخية خاصة أن السائح الفرنسى يعشق السياحة الثقافية فى مصر وهناك طلب متزايد على زيارة مصر خلال الفترة المقبلة.

وأشار عضو غرفة شركات السياحة إلى أن الصور والفيديوهات التى التقطت لزيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بصحبة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى أثناء تواجدهم بمنطقة القاهرة التاريخية وبالتحديد بمنطقة الحسين وخان الخليلى تمثل دعاية مجانية للمقصد السياحى المصرى لو أردنا معادلتها لدفعنا مليارات الدولارات، موضحا أن تواجد الرئيسين فى منطقة سياحية ضيقة المساحة ومزدحمة ووسط جموع المواطنين والسياح توصل رسالة للعالم بأن مصر تتمتع بأعلى درجات الأمن والأمان.

وأضاف هانى بيتر أنه يجب على وزارة السياحة والآثار ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة والقطاع السياحى الخاص، استغلال الصور والفيديوهات الخاصة بتلك الزيارة فى الدعاية والترويج لزيارة مصر فى كل أنحاء العالم ولاسيما داخل القارة الأوروبية، لافتا إلى أن قيام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بمشاركة تلك الصور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى سيؤدى إلى زيادة فى الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الفرنسية.

وأشار عضو غرفة شركات السياحة إلى أنه يجب على هيئة الاستعلامات وهيئة تنشيط السياحة استغلال تلك الزيارة فى الدعاية للمقصد السياحى المصرى ولجذب أكبر عدد من السياح لزيارة مصر، موضحا أن الصور والفيديوهات التى تم تصويرها سيكون لها أثر كبير فى زيادة أعداد السياح الوافدين لمصر خلال عام 2025.. لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقوم بدور كبير فى الترويج للمقصد السياحى المصرى سواء من خلال زيارته الخارجية أو من خلال الجولات التى يقوم بها مع رؤساء وزعماء العالم بالمناطق السياحية والأثرية المصرية.

وقالت رانا راشتا عضو غرفة شركات السياحة إن الجولة المشتركة للرئيسين السيسى وماكرون ببعض مناطق مصر السياحية أبهرت العالم حتى إنها على المستوى الشخصى تلقت العديد من الإشادات بهذه الجولة المبهرة من كبار منظمى الرحلات فى العديد من الأسواق السياحية بالخارج.. مؤكدين أن مصر تصدرت جميع مؤشرات البحث كوجهة سياحية مفضلة للسائحين خلال الفترة المقبلة.

وأضافت رانا راشتا أنه أصبح من الضرورى أن تلتقط الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى الخيط وتوجه جميع مكاتبها بالخارج للبناء على هذه الجولة فلا يوجد مكان فى العالم مزدحم بالسكان والمحال التجارية والترفيهية مثل خان الخليلى ويستوعب مثل هذه الجولة الرئاسية لأهم زعيمين بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.. مشيرة إلى الفترة المقبلة مبشرة للغاية وأن السياحة المصرية على موعد قريب بتحقيق طفرة غير مسبوقة فى أعداد السائحين الأجانب والليالى السياحية.

وأكدت عضو غرفة شركات السياحة أن الجولة الرئاسية للرئيسين المصرى والفرنسى رسالة قوية للعالم بأن مصر تجمع بين الحداثة والعراقة، وبين التعايش والحضارة، وعلى القطاع السياحى أن يترجم هذه الصورة إلى واقع ملموس بزيادة أعداد السائحين ورفع معدلات الإنفاق والإقامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك