اجتمعت قيادات بالجيش الثالث الميداني بالسويس، اليوم الجمعة، مع عدد من التيارات السياسية بشكل منفصل، ومع ممثلين عن التيارات الشبابية والقبائل البدوية بالمحافظة، من أجل حقن الدماء في البلاد، والحفاظ على استقرار البلاد، ومن أجل تعميق المصالحة بين جميع الطوائف والتيارات.
كما اجتمع قادة من الجيش الثالث الميداني بالسويس مع العمال والموظفين بالشركات الصناعية في خليج السويس والعين السخنة، من أجل توضيح حقيقية ما يدور بالبلاد وتوعيتهم بما يحدث، وتحديدًا أحداث الحرس الجمهوري.
وقال اللواء محمد علي شمس، أحد قادة الجيش الثالث للعمال خلال الاجتماع "إننا جميعا نرجو الخير لمصر، والجيش المصري في 30 يونيو انحاز إلى إرادة الشعب المصري، واحترم رغبة المصريين، وأن ما حدث ليس انقلابًا عسكريا، بل انحياز للشعب الذي خرج إلى ميادين في جميع أنحاء البلاد مطالبا بالتغيير"، مؤكدًا أن الجيش حريص على وجود مصالحة بين جميع التيارات في مصر.