تستعد جمهورية التشيك اليوم الخميس، لمواجهة أمطار وفيضانات قوية محتملة خلال الأيام المقبلة، وذلك بناء على توقعات معهد الأرصاد الجوية الهيدرولوجية التشيكي.
وكإجراء احترازي، أطلقت السلطات المياه من عدد من السدود لتوفير مساحة لتجمع جديد للمياه.
وتم زيادة تدفق المياه من 40 إلى 120 متر مكعب في الثانية في محطة فراني للطاقة الكهرومائية.
كما تم القيام بجهود مماثلة لتوفير مساحة في الخزانات على طول الأنهار في الجزء الشرقي من البلاد.
وحذر وزير البيئة بيتر هلاديك من أن "الوضع الذي نتوقعه خلال الأربعة وربما خمسة أيام المقبلة للأسف مشابه لما حدث خلال الفيضانات الغامرة عامي 1997 و2002".
ودعا وزير الداخلية التشيكي فيت راكوشان لإلغاء الفعاليات الاجتماعية المقررة خلال الأيام المقبلة في حال لم تتوافر عوامل السلامة.
وهذا ينطبق بصورة خاصة على الأنشطة المقرر إقامتها بالقرب من الأنهار والمجاري المائية.