قال الإعلامي عمرو أديب، إن إجراء تحليل الحامض النووي (DNA)، سيثبت ما إذا كان الشاب محمود شفيق هو منفذ العملية الإنتحارية لتفجير كنيسة البطرسية من عدمه، مضيفًا: «إذا تطابق الحمض النووي لجثة الشاب محمود شفيق مع الحمض النووي الخاص بأفراد عائلته سيحسم الأمر، ويكون هو المتهم بالفعل».
وأضاف «أديب»، في برنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «On E»، مساء الاثنين: «لو شفيق ده في السودان يكلمنا دلوقتي، ولو عايش ييجي يقول أنا موجود»، مشيرًا إلى وجود جثة واحدة فقط لم يتم التعرف عليها، وأنها في الغالب تنتمي للشاب منفذ التفجير.
وأوضح أن الإرهابيين ممن ينفذون مثل هذه العمليات الإنتحارية تكون لديهم فكر واقتناع تام بصحة ما يفعله، مضيفًا: «اللي بيعمل كده مش بيهمه حاجة؛ لأنه رايح يموت، وبيبقى فاكر إنه رايح لما هو أبقى وأعظم».
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعديد من قيادات الدولة، والشخصيات العامة قد شاركوا في الجنازة الرسمية التي أقيمت لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، قبل دفنهم بمدافن الأنبا شنودة بالمقطم.
وتعرضت الكنيسة البطرسية، إلى التفجير بحزام ناسف، أمس الأحد، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا، وإصابة 49 آخرين.
وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعي مختلف الشخصيات العامة للضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.