تنعقد فعاليات عديدة في دريسدن، اليوم الثلاثاء، لإحياء ذكرى تدمير المدينة الواقعة شرقي ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية قبل 79 عاما.
ويرغب الساسة والمجتمع أن يبعثوا إشارة قوية من أجل السلام والديمقراطية هذا العام، عن طريق السلسلة البشرية التقليدية في مركز المدينة التاريخي وعبر نهر إلبه.
وتم الإعلان مجددا عن عدد كبير من الاحتجاجات ضد سيطرة اليمينيين المتطرفين على فعاليات الذكرى، فيما ذكرت قوات الشرطة أنها مستعدة.
وعند توقيت الهجوم الأول بالتحديد، الذي وقع في 13 فبراير 1945، تدق أجراس كنائس وسط المدينة كالعادة فيما تتشابك أيدي المشاركين في سلسلة لدقائق قليلة.
وينصب التركيز الأساسي لعملية الشرطة في المساء على الفعاليات التي ينظمها حزب البديل من أجل ألمانيا ومجموعات من مختلف الأطياف السياسية اليمينية والمظاهرات المناوئة لها المزمع إقامتها في ساحة السوق القديم (ألتماركت).
ومن المتوقع أن يحضر الفعاليات متطرفون يمينيون ويساريون.
ودمرت قنابل الحلفاء المدينة السكنية السابقة في 13 فبراير 1945، وفي الأيام التالية. وتشير أبحاث لمؤرخين إلى أن ما يصل إلى 25 ألف شخص لقوا حتفهم خلال القصف.