إسرائيل تناقش سرا مع أمريكا خطتين لوقف الحرب هذا الربيع - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 8:29 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

إسرائيل تناقش سرا مع أمريكا خطتين لوقف الحرب هذا الربيع

وكالات
نشر في: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 4:04 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 4:04 م

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري مباحثات سرية مع الأمريكيين، حول المبادئ التي ستؤدي إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري مباحثات سرية مع الأمريكيين، حول المبادئ التي ستؤدي إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة».

ونقلت وكالة «سبوتنيك»، عن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قولها إن «هناك خطة أخرى وضعها أيضا عضوا الحرب بيني جانتس وجادي آيزنكوت، قريبة إلى خطة نتنياهو، لكنها تختلف بالجدول الزمني».

وذكرت الصحيفة أن «خطتين يتم بلورتهما في مجلس الحرب لإنهاء الحرب على غزة، وخلال جدول زمني مقبول لإسرائيل والإدارة الأمريكية وحلفائهما، الأولى لنتنياهو ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، أما الثانية فهي للوزيرين جانتس وآيزنكوت».

ووفقاً للصحيفة، فإنه لا توجد اختلافات كبيرة بين الخطتين، باستثناء الجداول الزمنية، كما أن جانتس وآيزنكوت مستعدان لكشف مضمون خطتهما ومناقشتها في مجلس الوزراء، بينما يؤخر نتنياهو مناقشة خطته، تحسباً لرد فعل شركاء في اليمين المتطرف.

وذكرت الصحيفة أن «خطة جانتس وآيزنكوت، تقضي "بتحقيق انتصار على مراحل، وبينها هدن طويلة من أجل تنفيذ صفقة تبادل أسرى، ولا تتخلى عن تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، وتحقيق الأمن لسكان الجليل»، ولذلك فإنهما ضد الالتزام بإنهاء الحرب نهائياً، ويوافقان على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ولكن ليس بأي ثمن.

خطة جانتس وآيزنكوت تتضمن الاستمرار في إقامة منطقة عازلة في القطاع بعرض 1000 إلى 1200 متر، ومفاوضات تسوية دبلوماسية مع «حزب الله»، مقابل إبعاد قواته مسافة 8 إلى 10 كيلومترات عن الحدود.

كما تقترح الخطة احتفاظ إسرائيل بحرية العمل للدفاع عن أمنها، من خلال عمليات عسكرية واستخبارية داخل القطاع، وفقا للصحيفة.

أما خطة نتنياهو، فتهدف إلى تحقيق أهداف الحرب وتطبيع علاقات مع السعودية، وهو يراهن على حسم عسكري خلال فترة قصيرة، كما أنه مهتم بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل حلول شهر رمضان، لكن يُرجح أن هذا ليس ممكناً، بعدما رفض مطالب حركة حماس في الصفقة، حسب الصحيفة أيضا.

وأضافت «يديعوت أحرونوت» أن «خطة نتنياهو تقول إن هجوماً عسكرياً على رفح، حتى لو لم يؤدِ إلى اغتيال يحيى السنوار، سيجعل حماس تلين موقفها، وسيسمح بصفقة تبادل أسرى، كما سيسمح باتخاذ إسرائيل قرارات حول اليوم التالي بعد الحرب من موقع قوة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك