«مسافرون»: اهتمام الرئيس بسانت كاترين سيضعها على خريطة السياحة العالمية - بوابة الشروق
الأحد 20 أكتوبر 2024 8:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مسافرون»: اهتمام الرئيس بسانت كاترين سيضعها على خريطة السياحة العالمية

طاهر القطان:
نشر في: الإثنين 13 يوليه 2020 - 3:15 م | آخر تحديث: الإثنين 13 يوليه 2020 - 3:15 م

• عاطف عبداللطيف يقترح عددا من النقاط لتنمية سانت كاترين
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تنمية وتطوير مدينة سانت كاترين يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس السيسي مهتم بتطوير وتنمية كل شبر على أرض مصر ويؤكد أن سانت كاترين مدينة واعدة وتحتاج فقط إلى الاهتمام بها وتسليط الضوء عليها محليا وعالميا فهي المكان الوحيد في العالم الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره.

واقترح عبداللطيف، في تصريحات صحفية، عددا من النقاط التي يمكن أن يكون لها دور في تنمية مدينة سانت كاترين، ومنها المحافظة على شكلها الأثري والديني والثقافي؛ لأن هذا ما يميزها ولابد من إعادة تشغيل مطار سانت كاترين وتأهيله لاستقبال الرحلات الداخلية والخارجية من خلال رفع كفاءة التشغيل ومضاعفة المساحة الكلية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار، وإنشاء ممر إضافي وحقل طائرات جديد وصالاتي سفر ووصول جديدتين، ومنطقة انتظار سيارات.

وكشف عن إمكانية إنشاء مطار في المنطقة بين دهب ونويبع وسانت كاترين بعد وادي سعال، وهذا المطار سيخدم دهب ونويبع وسانت كاترين وبالتبعية مدينة طابا، ويتم من خلال هذا المطار تنمية هذه المدن بالكامل، خاصة أن هناك مناطق تصلح لإنشاء مطار هناك.

وأشار عبداللطيف إلى أن مدينة سانت كاترين مليئة بالأماكن الطبيعة الخلابة التي يجب أن يتم الترويج لها عالميا لأنها قادرة على جلب سياح أكثر من أي مدينة سياحية فهي مليئة بالمقاصد السياحية والدينية التي لا يوجد لها مثيل حول العالم بأكمله مثل دير سانت كاترين وجبل سانت كاترين وجبل موسى والمكان الوحيد بالعالم الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي بنوره على سيدنا موسى عليه السلام، وتتميز كاترين أيضا بوجود نباتات طبية لا يوجد لها مثيل بالعالم وكذلك وديان رائعة وبها رحلات سفاري ومناظر طبيعية.

وأضاف رئيس جمعية مسافرون، أنه يمكن استغلال مدينة سانت كاترين في السياحة العلاجية لما تتمتع به من جو معتدل ونظيف ونقي؛ نظرا لارتفاعها عن سطح البحر، بخلاف تمتعها بنباتات طبية وعشبية نادرة مثل السموة والحبك والزعتر والشيح والعجرم والعتوم والبثيران والطرفة والسكران وتكثر بها ينابيع المياه والزراعات المثمرة، كما توجد بعض آبار المياه ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون.

ونوه عبداللطيف بضرورة عقد مؤتمر موسع بمدينة سانت كاترين برعاية من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء؛ لطرح الفرص الاستثمارية والسياحية أمام المستثمرين بما يتناسب مع مدينة سانت كاترين على أنها محمية طبيعية، من خلال قيام الحكومة بطرح الفرص الاستثمارية السياحية بالمدينة والبيئية والاستشفائية والعلاجية وأيضا السياحة الدينية، مؤكدا أنه لا يوجد بسانت كاترين سوى 4 فنادق، والتي يجب التوسع في إنشاءها.

وأشار إلى أنه إذا أحسنا استغلال مدينة سانت كاترين فيمكنها وحدها أن تسهم بدخل سياحي يماثل ضعف ما تحققه السياحة المصرية مجتمعة؛ فهذه المدينة مقدسة يجب أن يكون تسويقها على أساس ما تملكه من تفرد ديني يجعل الملايين حول العالم يرغبون في زيارتها.

ولفت إلى أهمية عقد مؤتمر للسياحة الاستشفائية بمدينة سانت كاترين ودعوة كل المعنيين بهذا المجال حول العالم وطرح فرص استثمارية تجذب المستثمرين في إنشاء منتجعات صحية ومستشفيات ومراكز طبية، مع طرح مميزات للاستثمارات السياحية والاستشفائية بالمدينة.

ونوه بضرورة التسويق لسانت كاترين أيضا على أنها مسجلة ضمن المحميات الطبيعية بالتراث العالمي بمنظمة اليونسكو، وهذه نقطة غائبة عن برامج التسويق للمدينة رغم أهميتها.

وعن نوعية السياحة التي تزور سانت كاترين حاليا، قال إنها من نوعية عشاق زيارة الأماكن المقدسة بها، خاصة أن سانت كاترين مقدسة في الأديان السماوية الثلاث؛ ما يزيد من نسب الإقبال عليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك