• الجمهور يردد مع دينا الوديدى Viva Palestina

ليلة لا تنسى قضاها جمهور حفل «الكينج» محمد منير، فى افتتاحية الدورة الثانية من مهرجان العلمين، والذى رفع شعار «كامل العدد» بالحفل، الذى امتد حتى الثانية صباحا، أشعل خلاله «الكينج» حماس جمهوره بالعديد من الأغانى المحببة لهم من مسيرته وتاريخه الغنائى الطويل.

وافتتح محمد منير حفله بأغنية «على صوتك» وسط هتاف وصيحات الجمهور، والتى ارتفعت بالتزامن مع صعود محمد منير على مسرح الحفل، وانطلاق الألعاب النارية، وردد الجمهور كلمات الأغنية معه وسط حالة من الانسجام.

وأهدى محمد منير الشعب الفلسطينى أغنية «العمارة»، كما قدم التحية لفلسطين وأهلها، ثم قدم «الكينج» أغنيات «حرية» و«الكون كله بيدور» و«افتح عيونك» بمصاحبة الموسيقار العالمى فتحى سلامة، وهتف الجمهور له «الكبير كبير بنحبك يا منير».

وقبل نهاية الحفل قدم «الكينج» أغنيات «شمندورة»، و«يونس»، و«لِلّى»، و«شتا»، و«علمونى عينيكى»، وسط صيحات من الجمهور الذى ظل يردد خلفه جميع كلمات الأغانى.

اختتم الكينج محمد منير حفله بمهرجان العلمين بدورته الثانية، بأغنية «مدد»، بعد تعديل بعض كلماتها، حيث أضاف مقطعا بها يقول فيه: «أقسمت بالحرية القدس عربية»، وسط تفاعل ضخم من جمهور الحفل، الذى كرر كلمات القدس عربية من بعده.

وقدمت المطربة دينا الوديدى التحية للشعب الفلسطينى، وذلك فى أولى حفلات مهرجان العلمين الغنائية، حيث قدمت «ريمكس» بين أوبريت راجعين والأغنية الأيقونية التى ترمز إلى صمود الشعب الفلسطينى Viva Palestina، بمصاحبة استعراضات لرقصات الفلكلور الفلسطينى.

وحرص القائمون على مهرجان العلمين فى نسخته الثانية، على أن تكون فلسطين متواجدة وبقوة، بداية من الإعلان عن تخصيص 60%؜ من أرباح المهرجان، لصالح الشعب الفلسطينى، كما رفع المهرجان، علم الدولة الفلسطينية، فى حفل الكينج محمد منير.

وتضم أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة عروضا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياحا من مختلف الجنسيات، ومن المقرر أن تشهد نسخة مهرجان العلمين 2024 أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة insomnia للألعاب الرقمية، كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية Bites by the sea، وهو حدث ضخم لأفضل الطهاة فى مصر بما يسهم فى دعم سياحة الطعام لأول مرة فى الساحل.

وكانت إدارة مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية قد أعلنت عن تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فلسطين، حيث جاء ذلك على البوستر الخاص بالنسخة الثانية من المهرجان.