تعتزم وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه، القيام بجولة إلى غرب أفريقيا تستغرق أربعة أيام وتشمل موريتانيا ونيجيريا.
وستجري الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي محادثات غدا الاثنين في موريتانيا، التي تعتبر أحد آخر شركاء أوروبا في منطقة الساحل الأفريقي.
وستستعلم شولتسه، عن مشاريع تنموية في موريتانيا التي يعيش نحو 40% من سكانها البالغ عددهم نحو 5 مليون نسمة في فقر مدقع.
الجدير بالذكر أن نحو نصف سكان موريتانيا هم من الأطفال والشباب تحت سن 20 عاما.
كانت شولتسه تولت في يونيو الماضي رئاسة تحالف الساحل، وهو أهم اتحاد دولي للدعم المالي لدول الساحل في غرب وقلب أفريقيا، ويأتي من بين هذه الدول النيجر التي شهدت قبل أسبوعين ونصف الأسبوع انقلابا عسكريا تسبب في حدوث أزمة إقليمية.
وتعتزم شولتسه مواصلة رحلتها إلى نيجيريا يوم الأربعاء المقبل، وستجري شولتسه في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان محادثات مع ممثلي دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تتولى نيجيريا حاليا رئاستها الدورية، وستتناول المحادثات كيفية دعم ألمانيا للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي في النيجر.
وتتولى موريتانيا الرئاسة الدورية لتحالف مجموعة دول الساحل الخمس الذي يضم أيضا مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، وكانت موريتانيا انضمت في عام 2014 إلى الاتحاد لمكافحة التهديدات المشتركة لدول المجموعة.
كان تحالف الساحل تأسس من قبل ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي بغرض دعم الدول الخمس.