عماد أبو غازي: الحملة الفرنسية أثرت في تشكيل الهوية المصرية الحديثة.. وثورة عام 1919 علامة فارقة في تاريخ مصر - بوابة الشروق
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 12:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عماد أبو غازي: الحملة الفرنسية أثرت في تشكيل الهوية المصرية الحديثة.. وثورة عام 1919 علامة فارقة في تاريخ مصر

عماد أبو غازي
عماد أبو غازي
محمود عماد
نشر في: الثلاثاء 13 أغسطس 2024 - 5:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 أغسطس 2024 - 5:01 م

قال الكاتب والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق أن الحملة الفرنسية من أكثر الأحداث التي أثرت في تشكيل الهوية المصرية الحديثة.

جاء ذلك خلال فعاليات محاضرة "تكوين الهوية المصرية"، والتي يلقيها الكاتب والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن مبادرة القوة في شبابنا التي ينظمها المجلس.

وأضاف أبو غازي أن من أهم إنجازات مشروع محمد علي في بداية القرن التاسع عشر أن يكون هنالك جيش مصري وأن يحمل المصري السلاح لأن خلال القرون السابقة في مصر كان ممنوعا على المصري حمل السلاح أو الإنضمام إلى كيش ومن يخالف ذلك يقتل إلا في حالات قليلة للغاية التي تم الاستعانة فيها بالمصريين بالجيش.

وأوضح أبو غازي أن سعيد باشا ساهم في تأسيس المواطنة المصرية بخطوات مهمة للغاية، ومنها بالطبع إلغاء الجزية والمساواة بين كل المصريين، وترقية المصريون إلى رتبة الضباط بالجيش ومنهم أحمد عرابي.

وأكمل أبو غازي أن الخديوي إسماعيل أخذ خطوات هامة في تشكيل هوية سياسية أدت إلى إنشاء البرلمان، ووجود نهضة أدبية وعلمية، وأخذ خطوات هامة في طريق استقلال مصر عن الدولة العثمانية وكان منها تصميم علم مستقل لمصر عن علم الدولة العثمانية.

وأكد أبو غازي أن بعد قيام الحزب الوطني مع الثورة العرابية كان ذلك تأكيدا على الهوية المصرية مع إلغاء كل الهويات الأخرى، وأكد أن الإحتلال الإنجليزي كان محفزا لبزوغ الهوية المصرية أكثر وأكثر.

وشدد أبو غازي أن ثورة عام 1919 كانت علامة فارقة في تاريخ مصر، وهي التي شكلت هوية مصر الخالصة في كل شئ سياسيا، واجتماعيا، وفنيا وإبداعيا، وفي كل المجالات.

عماد أبو غازي؛ باحث في التاريخ والوثائق وأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة. شغل منصب رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة عشر سنوات في الفترة من 1999 حتى 2009، وتولى أمانة المجلس الأعلى للثقافة من 2009 - 2011، ثم وزيرًا للثقافة عام 2011.

له عدة كتب ومؤلفات منها؛ «1919.. حكايات الثورة والثوار»، «1517.. الاحتلال العثماني لمصر وسقوط دولة المماليك»، و«مصطفى النحاس.. مذكرات النفي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك