"لا يوجد مونديال بدون إيطاليا" عبارة رددها الآلاف من محبي كرة القدم حول العالم، بعدما نشبت الشكوك حول قدرة المنتخب الإيطالي على التأهل للمونديال، بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته، ليقع في مواجهة صعبة مع المنتخب السويدي في الملحق.
وازدادت مخاوف عشاق كرة القدم خاصة بعدما هزم المنتخب الإيطالي في ستوكهولم بنتيجة 1-0 في ذهاب الملحق يوم الجمعة الماضي.
ونشرت الصحيفة الإيطالية "توتوسبورت" تقريرا حول حجم الكارثة التي من الممكن أن تحل بالطليان في حالة عدم استطاعتهم التأهل لروسيا، مثل الخسائر الاقتصادية للدولة، الناتجة عن دخل البطولة والبث والإعلانات، وإقالة المدرب وربما إقالة إدارة اتحاد كرة القدم كاملة، والاعتزالات الدولية العديدة على رأسها بوفون، ودي روسي، وكيليني، وبارزالي، والضربة القوية لقيمة وأهمية بعض الأسماء مثل فيراتي وبيلوتي والشعراوي وبونوتشي.
ويلتقي اليوم، الاثنين، المنتخب الإيطالي نظيره السويدي في مباراة الإياب، والتي تقام على ملعب السانسيرو في ميلانو، ويسعى الطليان لتجاوز تلك العقبة، حيث يحتاجون للفوز بفارق هدفين لاقتناص بطاقة التأهل لمونديال روسيا 2018.
شاركت إيطاليا في جميع نهائيات كأس العالم باستثناء عامي 1930، 1958، ويعتبر المنتخب الإيطالي أول منتخب أوروبي استطاع الفوز بكأس العالم، ففازت به 4 مرات كانت في أعوام (1934، 1938، 1982، 2006)، بينما حلت وصيفاً عامي (1970، 1994)، و حلت في المركز الثالث في بطولة 1990.
ويلتقي المنتخبان اليوم في المواجهة رقم 25 في تاريخ مواجهاتهما، حيث فازت ايطاليا في 11 مواجهة مقابل 7 انتصارات للسويد و6 تعادلات.
وخلال المواجهات الـ 24 سجل لاعبو ايطاليا 28 هدفا مقابل 25 هدفا للاعبي السويد، والهدافين التاريخيين لمواجهات الفريقين هما لويجي ريفيرا "الهداف التاريخي لإيطاليا بـ 35 هدف"، وجلين سترومبرج بثلاثة اهداف لكل لاعب.
وكانت المواجهة الرسمية الأولى في مونديال 1950 وفازت السويد وقتها 3-2، بينما كانت المواجهة الرسمية الاخيرة في يورو 2016، وفاز الطليان 1-0 عن طريق اللاعب إيدير مارتينز.
