أعلن رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، أن تدابير كورونا لن يتم تخفيفها قبل حدوث انخفاض ملحوظ في معدلات الإصابات الجديدة بالفيروس.
وفي تصريحات لصحيفة "مونشنر ميركور" الألمانية الصادرة غدا الجمعة، قال رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري :" يجب أن يكون هدفنا هو وصول معدل الإصابات الجديدة لسبعة أيام لأقل من 50 حالة".
ووفقا لمعهد روبرت كوخ لأبحاث الفيروسات، فإن معدل الإصابات الجديدة لكل مئة ألف نسمة في سبعة أيام وصل في بافاريا إلى 9ر178 حالة، وعلى مستوى ألمانيا إلى 9ر138 حالة.
وحذر زودر قائلا:" إذا خفضنا الأعداد قليلا الآن وتوقفنا في وقت سابق لأوانه، فإننا سنسقط في تغير دائم بين الإغلاق و الفتح، وهذا لن يكون معقولا بالنسبة للناس"، لكنه لم يحدد ما إذا كان من الممكن تمديد الإغلاق الجزئي الساري خلال الشهر الجاري، في كانون أول/ديسمبر المقبل ، وقال "علينا الآن أن نكمل بشكل حازم لأننا سنرى ما إذا كانت أربعة أسابيع ستكفي".
وستجتمع المستشارة انجيلا ميركل مع رؤساء الحكومات يوم الاثنين المقبل مجددا للتشاور حول وضع كورونا بعد تطبيق الإغلاق الجزئي الذي كانت ميركل والولايات قرروه قبل أسبوعين.
ويسري هذا الإجراء منذ الثاني من تشرين ثان/نوفمبر الجاري وسيستمر حتى نهاية الشهر، وبموجبه سيتم غلق المطاعم والمؤسسات الترفيهية حتى نهاية الشهر، كما يُحْظَر على الفنادق استقبال سائحين خلال هذه الفترة.