أعربت أنجريت كرامب-كارنباور، رئيسة حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، عن رفضها القاطع للائتلاف مع حزب البديل من أجل ألمانيا أو حزب اليسار.
وفي أعقاب اجتماع مغلق لقادة الحزب في مدينة بوتسدام، قالت كرامب-كارنباور، اليوم الإثنين: "لدينا قرار واضح للغاية صادر عن المؤتمر الاتحادي للحزب".
وأضافت: " لقد اتخذنا هذا القرار بالإجماع واتخذناه أيضا مع مندوبي الروابط الرائدة في الحملات الانتخابية، وهذا القرار معمول به".
تجدر الإشارة إلى أن ولايتي براندنبورج وسكسونيا، الواقعتين شرقي ألمانيا، ستشهدان مطلع سبتمبر المقبل، انتخابات برلمانية، فيما ستجرى هذه الانتخابات في ولاية تورينجن، وهي أيضا تقع شرقي ألمانيا، في السابع والعشرين من تشرين أول/أكتوبر المقبل.
كان المؤتمر العام للحزب المسيحي، الذي انعقد في هامبورج في ديسمبر الماضي، قرر "رفض الائتلاف أو الأشكال الشبيهة للتعاون سواء مع حزب اليسار أو حزب البديل من أجل ألمانيا".
كانت أحدث استطلاعات الرأي في ولاية براندنبورج، أظهرت حصول الحزب المسيحي، الذي يمثل المعارضة في هذه الولاية، على نسبة تأييد 19% بفارق نقطة واحدة فقط عن كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في الولاية وحزب البديل، الذي ينتمي أيضا إلى المعارضة في الولاية.
وحصل حزب البديل في ولاية سكسونيا على 25%، بفارق بمقدار 4% عن الحزب المسيحي الحاكم في الولاية.
وفي ولاية تورينجن، حصل حزب اليسار الحاكم وحزب البديل من أجل المانيا المعارض على 22% لكل منهما وبفارق نقطة مئوية واحدة عن الحزب المسيحي المعارض الذي حصل على 23%.
وقالت كرامب-كارنباور إنها عازمة خلال العام الحالي إلى حصول حزبها على أعلى نسبة تأييد في الانتخابات المقبلة.
كان اينفو زينفتليبن، رئيس الحزب المسيحي في براندنبورج، أعلن في العام الماضي عدم استبعاده الائتلاف مع حزب اليسار، فيما قال إنه ليس هناك أي قواسم مشتركة مع حزب البديل في الولاية برئاسة اندرياس كالبيتس.
وأضاف أنه يستبعد احتمال إجراء محادثات مع البديل بعد الانتخابات، مبديًا في الوقت نفسه احترامه لاختيار الناخبين.