قال وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد إن بلاده اعتمدت لقاحي (سينوفارم) الصيني و(أسترازينيكا) المضادين لفيروس كورونا.
ونقلت صحف نواكشوط، اليوم الأحد، عن الوزير، تصريحاته خلال لقاء صحفي؛ بمناسبة مرور عام كامل على تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في موريتانيا بأنه تم اعتماد هذين اللقاحين؛ لأنهما أقل تكلفة مقارنة بلقاحي (فايزر) و(موديرنا) باهظي الثمن، كما لانملك الأجهزة الخاصة بتخزينهما.
وأضاف إن الصين قدمت لموريتانيا 50 ألف جرعة من لقاح (سينوفارم) كمساعدة، مشيرا إلى أن الخطوط الموريتانية للطيران حصلت على الضوء الأخضر من الحكومة لنقل هذه الجرعات إلى البلاد.
كما كشف الوزير عن دخول موريتانيا في مفاوضات مع الشركة المصنعة للقاح (سبوتينك) الروسي؛ من أجل اقتنائه، وبرر تأخر تسلم حصة بلاده من اللقاح ضمن مبادرة (كوفاكس) بالقول إن المبادرة "لديها معايير تحدد من خلالها الأولوية، وهي معايير تتعلق بالمرض"، مؤكدا أن موريتانيا لا تشكل أولوية، لأنه لو كان عندنا الكثير من الوفيات لكنا أولوية".
وسجلت وزارة الصحة الموريتانية 17 ألفا و424 إصابة مؤكدة بالفيروس، بعد عام على ظهوره في البلاد، وبلغت حالات الشفاء 16ألفا و762 حالة، فيما توفي 443 شخصا.