أعلنت ليتوانيا انتهاء الخلاف بشأن نقل البضائع عبر السكك الحديدية إلى جيب كالينينجراد الروسي المطل على بحر البلطيق، وكاد الخلاف أن يصبح جبهة جديدة للتوترات بين روسيا والغرب.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا إنجريدا سيمونيتا اليوم الخميس: "ليس من المنطقي أن نسمح بتحول انتباهنا ووقتنا إلى مناقشة إمكانية نقل ألف طن من الصلب على السكك الحديدية من إحدى أنحاء روسيا إلى منطقة كالينينجراد".
وأضافت أن خوض المزيد من النزاع بشأن البضائع التي يمكن أن تنقلها روسيا على السكك الحديدية إلى كالينينجراد عبر ليتوانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ليس باستغلال مثمر للوقت.
وذكرت رئيسة الوزراء أن مثل هذا الجدل قد يرقى إلى "نصر حقيقي للكرملين" في وقت يجب أن ينصب التركيز فيه على دعم مكافحة أوكرانيا للغزاة الروس.
ويرجع الخلاف إلى منتصف يونيو، عندما بدأت ليتوانيا في وقف نقل البضائع المدرجة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي عبر السكك الحديدية من روسيا إلى كالينينجراد.
وأصدرت المفوضية الأوروبية إرشادات جديدة أمس الأربعاء بالنسبة لنقل البضائع إلى كالينينجراد، بعد احتجاجات وتهديدات من موسكو.
ويسمح لروسيا الآن نقل البضائع المدنية، حتى إن كانت مدرجة على قائمة العقوبات، عبر ليتوانيا بالسكك الحديدية دون قيود كبيرة. ويشمل ذلك منتجات الحديد والصلب.
وذكرت بروكسل أنه سيتم رصد حجم البضائع المنقولة إلى كالينينجراد عن كثب، وسيتم وقف النقل إذا تبين أنه يتم نقل بضائع بكميات أكثر من المعتاد.